أثارت قبلة طبعها الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على وجه النجم المصري محمد صلاح جدلاً كبيراً، وسط ما يشبه الإجماع بأن الشيخ جوعان بن حمد تعمد جذب صلاح وتقبيله على غير إرادته، حيث كان اللاعب المصري في موقف لا يحسد عليه في ظل العلاقة المتوتر بين مصر وقطر، ويدرك النجم المصري أنه رمز لمصر في كافة المحافل التنافسية والكروية، ومن ثم سعى عن طريق نادي ليفربول إلى توجيه رسالة رسمية قبل بطولة مونديال الأندية لقطر التي نظمت البطولة ألا يتم استخدامه سياسياً بأي طريقة لكي لا يتعرض للحرج مع الحكومة المصرية أو الملايين في مصر ممن يقفون خلف الحكومة المصرية في قرار مقاطعتها لقطر التي تدعم التيار الإخواني بقوة.

جائزة سياسية!

صلاح حصل على جائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية الذي أختتم في قطر، وشهد تتويج ليفربول بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على فلامنجو البرازيلي في المباراة النهائية، ووفقاً لردود الأفعال على تتويج صلاح بلقب الأفضل في مونديال الأندية، فهناك بعض الآراء التي انتشرت بقوة عبر منصات التواصل الإجتماعي تقول إن حصول صلاح على هذه الجائزة هو توجه سياسي قطري، من أجل تكريم النجم المصري على أراضيها وفي البطولة التي نظمتها، في الوقت الذي لم يكن صلاح في أفضل حالاته الكروية خلال البطولة، فقد اكتفى بصناعة هدف واحد لليفربول في مباراته أمام مونتيري المكسيكي، ولم يسجل في المباراة النهائية أمام فلامنجو بطل البرازيل وأميركا الجنوبية.

أول مصري في التاريخ

بعد حصوله على لقب مونديال الأندية مع فريقه ليفربول أصبح محمد صلاح نجم المنتخب المصري أول لاعب مصري في التاريخ يحصل على بطولة من بطولات الفيفا، وكان الإنجاز المصري الأكبر فيما يتعلق بالبطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حصول الأهلي المصري على ثالث مونديال الأندية عام 2006، وحصول منتخب الشباب المصري على ثالث العالم في مونديال 2001، ولم يسبق لأيى لاعب أو فريق أو منتخب مصري الحصول على لقب لبطولة ينظمها الفيفا، ونجح صلاح في كسر العقدة، ليصبح أول لاعب في تاريخ الكرة المصرية يتوج ببطولة للفيفا.