اثارت شبكة "سكاي سبورت" البريطانية جدلاً في الأرجنتين بعد اختيارها لأفضل رياضي في العالم عن السنوات العشر الماضية .

ولم تتجرع وسائل الإعلام الأرجنتينية اختيار نجمة كرة المضرب الأميركية سيرينا ويليامز لتكون الأفضل رغم تتويجها بـ 12 لقباً (من اصل 23 لقباً) في البطولات الأربع الكبرى في العالم ، حيث يرى الأرجنتينيون بأن هذا الاختيار فيه إجحاف بحق نجمي كرة المضرب الإسباني رافاييل نادال و السويسري روجر فيديرر، اللذين كانا خارج المراكز العشرة الأولى (في ترتيب مختلط بين الذكور و الإناث) بعدما تقدم عليهما الصربي نوفاك ديوكوفيتش في سلم الترتيب .

وبرأي صحيفة "اوليه" الأرجنتينية، فإن نادال و فيدرر يمكن أن يكون تصنيفهما كأفضل رياضيين في التاريخ و ليس في السنوات العشر الماضية فقط ، وهو ما جعلها تنتقد الترتيب و المعايير التي تم استخدامها للاختيار بين الرياضيين و الرياضيات ممن تألقوا في تلك الفترة بمختلف الألعاب الرياضية.

هذا ولم يتجرع الأرجنتينيون ترتيب مواطنهم ليونيل ميسي ، حيث يرون بأنه يستحق مركزاً متقدماً أفضل من تواجده في المركز الرابع ، وقبل غريمه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي جاء ثالثاً خلف الأميركية سيرينا ويليامز والبريطاني لويس هاملتون بطل سباق سيارات فورمولا ون.

ويرى الجميع في بلاد "التانغو" بأن ميسي كان افضل من رونالدو في السنوات العشر الماضية، و الأفضل في التاريخ على مستوى كرة القدم ، لكونه توج بجائزة "الكرة الذهبية" خمس مرات ، بداية من عام 2009 ، في الوقت الذي نال رونالدو ذات الجائزة اربع مرات فقط ، بعدما نالها للمرة الأولى عام 2008.