تسببت النتائج التي سجلها نادي ليفربول في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز في شهري يناير وفبراير خلال الأعوام الأربعة الماضية في إثارة مخاوف جماهيره، وهو ما قد يبدد أحلامه في التتويج بلقب البطولة الغائب عن خزائنه منذ عام 1990.

ومما يعزز من مخاوف جماهير ليفربول بأن الفريق وتحت إشراف مدربه الألماني يورغن كلوب ظل يتراجع دوماً في مستواه مع دخول العام الجديد، وتحديداً طيلة شهري يناير و فبراير ، رغم ان الفريق في تلك الفترة يكون تركيزه منصبا على الدوري المحلي فقط ، بعيداً عن ضغط مباريات دوري أبطال أوروبا.

ويشير موقع "غيف مي سبورت" الى أن ليفربول تحت إشراف كلوب لم يحقق الفوز إلا في 12 مباراة من اصل 29 مباراة خاضها خلال هذين الشهرين ، وهي حصيلة تعتبر مقلقة جداً لجماهيره، رغم الفارق النقطي الكبير والبالغ 13 نقطة بينه وبين ملاحقه المباشر .

هذا ويخوض "الليفر" 9 مباريات خلال شهري يناير و فبراير (تشمل مباراته المؤجلة امام ويست هام) حيث سيخوض أصعبها وأقواها خلالها المواجهة التي ستجمعه بمانشستر يونايتد على ملعبه بـ "الآنفيلد رود" ، وضد توتنهام هوتسبير بالعاصمة لندن.

يشار الى أن جماهير ليفربول يتذكرون جيداً ، بأن الفريق اهدر فرصة تتويجه الأول بلقب الممتاز في الموسم الماضي عندما دشن عام 2019 بخسارة امام مانشستر سيتي في الرابع من شهر يناير ، مما جعل الأخير يستعيد آماله في المنافسة على اللقب في ظل مواصلة ليفربول عروضه المخيبة من خلال سلسلة من التعادلات، والتي جعلته يهدر رصيداً كبيراً من النقاط مانحاً الفرصة لمانشستر سيتي للحاق به ثم تجاوزه بفارق نقطة واحدة مع ختام منافسات البطولة .