نجح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إحداث تحسين على نتائج نادي توتنهام الإنكليزي منذ توليه مهمة الإشراف الفني على الفريق خلفاً للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو في شهر نوفمبر الماضي .

وكان توتنهام قد سجل نتائج كارثية في بطولة الدوري الإنكليزي مما جعله يحتل المركز الرابع عشر في جدول الترتيب ، غير ان مورينيو تمكن من ترك بصمته في معالجة مشاكل الفريق الفنية ، مما ادى الى تحسين أدائه و مردوده ، محققاً نتائج مميزة ، كان اخرها الفوز الباهر على مانشستر سيتي (حامل اللقب) بهدفين نظيفين.

وتؤكد النتائج التي حققها الفريق اللندني تحت إشراف مدربه البرتغالي ، بأنه أصبح يعيش حالة استقرار ، مما عزز من آماله في المنافسة على المركز الرابع، الذي يضمن له المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم ، وفي وقت لم يحقق توتنهام تحت إشراف مدربه الأرجنتيني سوى ثلاثة انتصارات فقط، فإن الامر اختلف كثيراً مع المدرب البرتغالي الذي قاد الفريق الى تحقيق سبعة انتصارات خلال 13 جولة .

هذا وأصبح توتنهام على بعد اربع نقاط فقط من المركز الرابع الذي يحتله نادي تشيلسي، وهو فارق بإمكانه تذليله قبل 13 جولة عن نهاية البطولة ، خاصة ان " البلوز" يعيش حالة من تذبذب المستوى.

ويعتبر المركز الرابع هدفاً أساسياً لإدارة النادي و مدرب الفريق في بطولة الدوري الإنكليزي ، بعدما تأكد صعوبة حصول توتنهام على أحد المراكز الثلاثة الأولى بالنظر الى الفارق الشاسع الذي يفصله عن ثلاثي الصدارة.

يشار الى أن الفوز الذي حققه توتنهام على مانشستر سيتي ، قد أعطاه جرعة معنوية قوية لمواصلة الأداء التصاعدي لنتائجه قبل ايام عن مواجهته المرتقبة امام لايبزيغ الألماني في الدوري الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا ، حيث سيعزز ذلك من فرصته في الذهاب بعيداً في هذه البطولة ، وتكرار سيناريو الموسم الماضي عندما تأهل للمباراة النهائية .