مدريد: حصّن أتلتيكو مدريد صدارته للدوري الإسباني لكرة القدم بفوزه على مضيفه ريال سوسييداد 2-صفر الثلاثاء ضمن المرحلة الخامسة عشرة التي شهدت خسارة جديدة لفالنسيا وكانت أمام الضيف إشبيلية صفر-1.

في المباراة الأولى سجل ماريو ايرموسو (49) وماركوس لورينتي (75).

وعزز أتلتيكو مركزه الأول برصيد 32 نقطة وابتعد موقتا بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الثاني الذي يلعب الأربعاء مع ضيفه غرناطة، فيما تجمد رصيد سوسييداد عند 26 نقطة في المركز الثالث الذي بات مهددا من قبل فياريال (الرابع بـ25 نقطة) الذي يلعب لاحقا مع أتلتيك بلباو.

وهي الخسارة الثالثة تواليا لريال سوسييداد المتصدر السابق لـ"لاليغا" بعد ثلاثة تعادلات في اخر ست مباريات ما يجعل مركزه المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل مهددا، لاسيما أن ملاحقيه كثر ويتقدمهم فياريال وإشبيلية وبرشلونة الذي يحل ضيفا لاحقا على بلد الوليد.

بعد شوط أول ممل لم ينجح فيه الفريقان بتسديد كرة واحدة على مرمى الخصم، استلم الضيوف المبادرة في الشوط الثاني وسجلوا هدفا سريعا من ركلة حرة مرر منها البلجيكي يانيك كاراسكو الكرة أمامية إلى ماريو ايرموسو الذي حولها برأسه إلى المرمى (49).

وفرض فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني نفسه على مجريات نصف الساعة الأخير وكاد يسجل هدفا ثانيا عن طريق اللاعب نفسه لكن تسديدته مرت قرب المرمى (69).

وقال سيميوني بعد المباراة "لقد قدمنا مؤخرا مباريات جيدة. ورغم غياب (البرتغالي) جواو (فيليكس) كان الفريق متجانسا وملتزما".

وعلى الرغم من غياب الأوروغوياني لويس سواريز عن التسجيل إلا أنه نجح بسحب مدافعي سوسييداد ليفرغ لورينتي الذي سدد كرة مشتتة من الدفاع بيسراه على يسار الحارس أليكس ريميرو (75).

وهو الفوز رقم 300 للمدرب الارجنتيني مع الـ"اتليتي" من اصل 499 مباراة في جميع المسابقات اي اكثر من اي مدرب اخر من اميركا الجنوبية في لا ليغا.

وقال "هذا يعني لي الكثير، الكثير حقاً. لقد جئت بفكرة مطلقة من اجل رفع أتلتيكو مدريد إلى قمة هذه اللعبة. الاعتماد في كرة القدم يكون دائما على الاشخاص الذين اعمل معهم وعلى اللاعبين".

فالنسيا يواصل تخبطه بخسارته أمام إشبيلية

وفي المباراة الثانية واصل فالنسيا نتائجه السيئة بسقوطه على أرضه امام إشبيلية صفر-1.

وسجل سوسو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81 بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء.

وهي الخسارة الثانية لصاحب الأرض في اخر ست مباريات مقابل اربعة تعادلات، ويعود تاريخ فوزه الأخير إلى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما اكتسح ريال مدريد 4-1 ضمن المرحلة التاسعة.

ويعاني فالنسيا في الموسم الحالي اذ حقق ثلاثة انتصارات فقط في 15 مباراة مقابل ست هزائم ومثلها من التعادلات، ما وضعه في المركز الثالث عشر برصيد 15 نقطة، في حين رفع إشبيلية رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس موقتا.

وفاز إشبيلية في مبارياته الست الأخيرة خارج أرضه في جميع المسابقات ليحقق بذلك أفضل سلسلة انتصارات خارج ميدانه في تاريخ مشاركاته في الدرجة الأولى.

وفي بقية المباريات تعادل التشي مع اوساسونا بهدفين لمثلهما.

سجل للأول فيديل (46) والأرجنتيني غيدو كاريلو (78)، وللثاني روبن غرسيا (10) والصربي داركو براشاناك (64).

وطرد إينيغو بيريز من الضيوف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع من عمر المباراة لنيله الإنذار الثاني بعد الأول في الدقيقة 73.

كما تعادل هويسكا الأخير مع ضيفه ليفانتي بهدف لخافي أونتيفيروس (31 من ركلة جزاء) مقابل هدف لغونزالو ميليرو (53).