سجّل سيمي أجاي هدف التعادل المتأخر أمام ليفربول متصدر الدوري الانجليزي الممتاز ليكسب وست بروميتش المتعثر أول نقطة له منذ تولى سام ألاردايس تدريب الفريق.
وبدا وكأن فريق المدرب يورغن كلوب -يتجه نحو التقدم بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه عندما استغل ساديو ماني تمريرة زميله جويل ماتيب وسددها في مرمى سام جونستون.
وسيطر ليفربول على الشوط الأول ولكن دون أن يضيف مزيدا من الأهداف، أما أداء وست بروميتش ألبيون فقد تحسّن في الشوط الثاني وحقق التعادل في الدقيقة 83.
وحلق أجاي عاليا متفوقا على دفاع ليفربول وسدد كرة قوية برأسه ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك.
وتصدى جونستون، حارس وست بروميتش، لفرصة خطيرة في نهاية المباراة ليحرم البرازيلي روبرتو فيرمينو من خطف الفوز.
وست بروميتش أحبط ليفربول
كان هناك إحساس عميق بالإحباط لدى لاعبي ليفربول بعد انتهاء المباراة، بعد أن فقدوا النقاط في الدوري على ملعب أنفيلد للمرة الأولى هذا الموسم.
لقد كان عام 2020 رائعا بالنسبة لليفربول فقد أنهى انتظارا دام 30 عاماً للحصول على لقب الدوري، لكن هذه لم تكن النتيجة التي أرادوها في مباراتهم الأخيرة على أرضهم خلال عام 2020.
وسيطر فريق كلوب على الشوط الأول، حيث استحوذ على الكرة بنسبة 84٪، لكنه لم يتمكن من زيادة حصيلته من الأهداف.
وبدت السيطرة واضحة إذ مرر قائد ليفربول جوردان هندرسون 85 تمريرة بمفرده بينما مرر فريق وست بروميتش بأكمله 46 تمريرة فقط في الشوط الأول.
لكن الضيوف كانوا أكثر حيوية بعد الاستراحة وبعد خسارة ليفربول للمدافع جويل ماتيب بسبب الإصابة، فسمح أصحاب الأرض لوست بروميتش بالعودة.
ونجح حارس مرمى ليفربول أليسون في التصدى لفرصة كارلان غرانت قبل تسجيل أجاي هدف التعادل.
"يبدو الأمر وكأنه هزيمة"
وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب: "يبدو الأمر وكأنه هزيمة، لكننا أضفنا نقطة إلى رصيدنا".
وأضاف: "هذا خطأنا، لكنهم استحقوا النقطة. في الشوط الأول بدا الأمر وكأنه استحواذ بنسبة 90 مقابل 10 في المئة - إنه تحد كبير للبقاء على المسار الصحيح والقيام بذلك مجدداً (في الشوط التثاني) ولكن كان ينبغي علينا فعل ذلك".
أما سام ألارديس، مدرب وست بروميتش فقال: "لقد حصلنا أمام ليفربول على نقطة لم يكن ليصدق أحد أننا سنحصل عليها".
وأضاف: "كان اللاعبون جيدون للغاية اليوم في انضباطهم، حيث دافعوا كفريق، ووجدوا طريقة في الشوط الثاني للهجوم على ليفربول عندما سنحت لهم الفرصة".
التعليقات