القاهرة: بلغ المنتخب السويدي المباراة النهائية لبطولة العالم في كرة اليد للمرة الأولى منذ 20 عاما عندما تغلب على نظيره الفرنسي 32-26 الجمعة في الدور نصف النهائي للنسخة السابعة والعشرين المقامة في القاهرة، ليصبح على بعد خطوة من تكرار سيناريو العام 1999 عندما توج باللقب الرابع في تاريخه وكان على الأراضي المصرية.

على الصالة الرئيسة في استاد القاهرة الدولي، فرض السويديون إيقاعهم منذ بداية المباراة، وكانت لهم اليد الطولى على مرمى "الديوك" الذين تمكنوا من معادلة النتيجة مرة واحدة في الشوط الأول.

وانتهى الشوط الأول بفارق ثلاثة اهداف (16-13) لصالح المنتخب السويدي الذي حافظ عليه في غالبية فتراته.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب السويدي تفوقه وسط سعي الفرنسيين إلى تقليص الفارق بلا جدوي، ليحسم الأول المباراة لصالحه بفارق ستة أهداف، ويوقف مسيرة المنتخب حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولة (6 آخرها في العام 2017).

وكانت فرنسا تأهلت إلى نصف النهائي بفوز صعب على المجر في ربع النهائي 35-32 بعد اللجوء إلى التمديد.

أما السويد فاكتسحت المنتخب القطري في ربع النهائي 35-25.

وثأر السويديون، بفضل حارس مرماهم أندرياس باليكا الذي اختير رجل المباراة، من الفرنسيين الذين فازوا عليهم في نهائي البطولة عام 2001.

ومذ ذاك الحين، غابت السويد عن المباراة النهائية التي ستخوضها يوم الأحد المقبل أمام الفائز من مواجهة الدنمارك وإسبانيا في وقت لاحق اليوم.

وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها السويد المباراة النهائية للبطولة العالمية بعد أعوام 1954 و1958 و1990 و1999 عندما توجت باللقب و1964 و1997 و2001 عندما حلت وصيفة.

في المقابل، فشلت فرنسا للمرة الخامسة في بلوغ المباراة النهائية بعد أعوام 1997 و2003 و2005 و2019، علما بأنها خسرت النهائي مرة واحدة وكانت عام 1993.