دبي: قلب الوحدة الإماراتي تأخره أمام الريان القطري بهدفين نظيفين الى فوز مثير 3-2 الثلاثاء على ستاد بانديت جواهر لال نهرو في مدينة غوا الهندية، ضمن الجولة الثالثة من منافسات دوري ابطال آسيا لكرة القدم، التي شهدت أيضاً فوز السد القطري على الوحدات الأردني 3-1.

وتقدم الريان بهدفي الايراني شجاع خليل زاده (13) وعبدالعزيز حاتم (54)، لكن الوحدة قلب الطاولة على منافسه بثلاثة اهداف سجلها مانع عايض (66) وخليل إبراهيم (85) وفارس جمعة (90+5).

ورفع الوحدة الذي حقق فوزه الاول بعد خسارة وتعادل رصيده الى 4 نقاط ليحتل المركز الثاني خلف بيرسبوليس الايراني المتصدر بتسع نقاط.

وبقي الريان الذي تعرض للخسارة الثانية اخيرا برصيد نقطة واحدة، خلف غوا بنقطتين.

وقال الهولندي هنيك تين كات مدرب الوحدة "فخور بفريقي وسعيد بالفوز الأول وباللاعبين الذين قاتلوا حتى اللحظات الاخيرة في المباراة".

وتابع أن "الحظ وقف الى جانب الوحدة ليستطيع قلب تأخره، اضافة الى الروح القتالية للاعبين، والدفع بلاعبين شابين ساهم احدهما( مانع عايض) في تسجيل هدف".

وافتتح الريان التسجيل بعدما نفذ عبدالعزيز حاتم ركلة حرة مباشرة لم ينجح دفاع الوحدة في التعامل معها فوصلت إلى شجاع خليل زاده الذي سدد في شباك حارس مرمى الوحدة محمد الشامسي (13).

وتابع الريان افضليته وعزز تقدمه بالثاني عبر حاتم مستفيدا من تمريرة العاجي يوهان بولي(54).

وبدأت معالم انتفاضة الوحدة حين سدد البديل السلوفيني تيم ماتافز في القائم(57)، قبل ان يقلص الفريق الاماراتي النتيجة عبر الشاب عايض(20 سنة) بعدما تابع تسديدة خليل ابراهيم(66).

وسجل ابراهيم الذي اختير افضل لاعب في المباراة الثاني (85)، قبل ان يهدي المدافع فارس جمعة الفوز للوحدة بعدما تابع برأسه عرضية عبدالله الكربي(90+5 ).

واكد الوحدة عقدته للريان بعدما حقق الفوز عليه في 6 مباريات من اصل 7 اقيمت بينهما في البطولة، بينها الانتصار في آخر 4 مباريات.

وفي المجموعة نفسها، واصل نادي بيرسيبوليس الإيراني حصد الانتصارات بعدما تغلب على غوا الهندي 2-1.

وتقدم غوا عبر هدف الإسباني إدواردو بيلايز في الدقيقة 13، قبل أن يرد بيرسيبوليس بهدفين عن طريق مهدي ترابي (18 من ضربة جزاء) وسيد جلال حسيني (24).

وفي المجموعة الثانية، تعادل نادي القوة الجوية العراقي مع تراكتور الإيراني سلباً الثلاثاء في الشارقة.

وواصل نادي الشارقة الإماراتي عروضه القوية بعدما حقق الفوز على باختاكور الأوزبكي 4-1 في المجموعة الثانية نفسها.

وسجل خالد باوزير (10) وسالم صالح (26) والبرازيلي كايو (58) ومواطنه لوان بيريرا (62) أهداف الشارقة، في حين أحرز الصربي دراغان سيران (21) هدف باختاكور الوحيد.

وانتفض السد القطري محققاً فوزه الأول في دوري أبطال آسيا بعدما تجاوز الوحدات الأردني 3-1 الثلاثاء، معززاً فرصه في المنافسة على التأهل الى الدور ثمن النهائي.

وأنهى السد المباراة في نصف ساعة مسجلا الثلاثية التي رفعت الرصيد الى النقطة الرابعة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد الوحدات عند النقطة الوحيدة التي جناها من تعادل سلبي مع النصر، فتعقدت مهمته في المنافسة على بلوغ الدور الموالي محتلا المركز الأخير.

وبدا فريق المدرب الإسباني تشافي هيرنانديس مصرا على الخروج بالنقاط الثلاث، وتجسد ذلك من خلال هدف مبكر سجله الجزائري بغداد بونجاح بعد أقل من دقيقيتن فقط عندما تابع رأسية البرازيلي غيليرمي توريس وأودعها الشباك (2) .

وأضاف المدافع خوخي وبوعلام الهدف الثاني عندما ارتقي لركنية الإسباني سانتي كازورلا (9) ، قبل أن يعزز حسن الهيدوس التقدم بالثالث بعدما تهادت أمامه كرة سددها محمد وعد وارتدت من الدفاع، ليتابعها في الشباك (26).

وظهر الوحدات بشكل مغاير في الشوط الثاتي وقلص النتيجة عبر ركلة جزاء كسبها السنغالي عبد العزيز نداي ونفذها أحمد سمير بنجاح (63)، بيد أن ذلك لم يكن كافياً لدرء الخسارة الثانية توالياً في الظهور التاريخي الأول في البطولة القارية.

وقال وعد إن "الانتصار مجرد بداية، ونأمل أن نكمل على المنوال ذاته في باقي المباريات".

من جهته قال أحمد ثائر لاعب الوحدات إن

بدوره قال أحمد ثائر لاعب الوحدات إن "الخسارة ربما جعلت من مهمتنا أكثر صعوبة، لكننا واثقون بأنفسنا وبقدرتنا على التدراك في المباريات المقبلة".

من جهة أخرى، حافظ النصر على صدارته للمجموعة الرابعة رغم تعادله مع فولاذ خوزستان الإيراني 1-1 الثلاثاء على ملعب مرسول بارك بالرياض.

وتقدم فولاذ بهدف عكسي سجله عبدالإله العمري بالخطأ في مرماه (52) وأدرك النصر التعادل بهدف البرازيلي بيتروس ماثيوس (69).

وسيطر الحذر على بداية الشوط الأول، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، قبل أن يبادر النصر بالهجوم عندما لعب سلطان الغنام كرة عرضية فشل الحارس محسن فروزان في السيطرة عليها لتسقط أمام المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي فشل في إيداعها المرمى (22).

وأضاع النصر هدفاً محققاً عندما هيأ حمدالله كرة لمواطنه نورالدين أمرابط الذي لم يوفق في تسديد الكرة بالشكل السليم ليتدخل دفاع فولاذ ويبعدها عن منطقة الخطر (42).

وفي الشوط الثاني ومن هفوة دفاعية افتتح فولاذ باب التسجيل عندما حاول وليد عبدالله إبعاد كرة عرضية لترتطم بزميله عبدالإله العمري وتعانق شباكه (52).

وتهيأت فرصة للنصر لتعديل النتيجة لكن رأسية عبدالله مادو أبعدها فروزان بصعوبة للركنية (57).

ومن هجمة منسقة نجح النصر في تعديل النتيجة عندما وصلت الكرة للبرازيلي بيتروس ماثيرس الذي استدار حولها وأرسلها أرضية قوية على يمين محسن فروزان (69).

وفوت النصر فرصة لأخذ الأسبقية عندما تجاوز عبدالفتاح عسيري أكثر من لاعب وصوب الكرة في أحضان الحارس الإيراني (80).

وكثف النصر ضغطه في الدقائق المتبقية لكن الدفاع الإيراني أغلق جميع المنافذ المؤدية إلى مرماه.