طوكيو : حقق المنتخب المصري لكرة اليد فوزًا مهمًّا على نظيره البرتغالي 37-31 ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية في دورة الألعاب الأولمبيّة في العاصمة طوكيو، التي شهدت أيضًا خسارة المنتخب البحريني أمام السويد 32-31.

وبدأت المباراة بتقدّم للمنتخب البرتغالي في النتيجة، قبل أن ينتفض الفراعنة ويدركون التعادل.

ثم عاد منتخب البرتغال إلى المباراة مع اقتراب نهاية الشوط الأول، وتمكّن من تسجيل هدف التقدم 15-14 قبل ثوان قليلة من نهايته، ليطلب بعدها مدرّب مصر الإسباني روبرتو غارسيا باروندو وقتًا مستقطعًا.

وفي الثانية الأخيرة من الشوط الأول، منح حكم المباراة ركلة حرّة للمنتخب المصري نفّذها يحيى خالد ببراعة، وأحرز من خلالها التعادل.

وفي الشوط الثاني، ورغم أفضليّة برتغالية مع انطلاقته، قلب المصريّون الطاولة عندما سجّل أحمد هشام هدف التقدم 21-20، ليفرض الفراعنة سيطرتهم على مجريات الأمور في الرّبع الأخير.

ومع تألّق الدفاع والحارس محمّد عصام الطيّار، وتفوّق الثّلاثي محمّد سند وعلي زين وأحمد هشام في إنهاء الهجمات، اتّسع الفارق إلى ستة أهداف، لينتهي اللّقاء بفوز مصر 37-31.

وقال المصري علي زين المنتقل إلى برشلونة الإسباني، لقناة "بي إن سبورتس" القطريّة أنّ "النتيجة لا تعبّر عن حقيقة المباراة. كان المستوى متقاربًا. في الشوط الثاني ركّزنا أكثر وقلّلنا من أخطائنا الدفاعية".

وأضاف "حاولنا العودة إلى الدفاع بسرعة. التوليفة الحاليّة عالية المستوى. لا فارق بين البدلاء والأساسيّين، والشبّان يملكون مستويات جيّدة. سترتفع خبرتنا مع تقدّم المباريات".

من جهته، قال يحيى عمر "إنّها بداية جيدة، وهو ما كنّا نأمله. لكن بالنسبة لنا هذه مجرّد البداية. هدفنا هو الوصول إلى ربع النهائي والبرتغال كانت منافسة جيّدة حقًّا.

وأضاف "لقد كانت مباراة تنافسيّة للغاية بالنسبة لنا. حاولنا الحفاظ على وتيرة لعبنا العالية حتى عندما تقدّمنا، وتمكنّا من القيام بذلك بشكل جيد".

وتابع أنّه "بعد ذلك سنلعب أمام الدنمارك، لذا حان وقت العرض مجدّدًا".

وكانت الدنمارك أقصت مصر المضيفة من ربع نهائي مونديال اليد بركلات الترجيح في كانون الأول/يناير الماضي، بعد تعادلها 35-35.

وتدخل الدنمارك الألعاب الأولمبية بقوّة في كرة اليد، إذ فازت اليابان صاحبة الأرض السبت 47-30.

وبالتالي، باتت الدنمارك متصدّرة للمجموعة، أمام مصر الثانية متفوّقةً على السويد التي أسقطت البحرين في اللّحظات القاتلة السبت.

البحرين تضيّع الفرصة

وفي مباراة ثانية، خسر منتخب البحرين لكرة اليد أمام نظيره السويدي في الوقت القاتل 32-31.

أنهى المنتخب البحريني الشوط الأول من المباراة متقدّمًا 18-16، لكنّ السويديّين تمكّنوا من العودة في الشوط الثاني وفرضوا التعادل قبل أقل من ثلاث دقائق على نهاية المباراة.

وفي الدقيقة 60، عبرت تسديدة السويدي ألبين ليغيرغن الحارس البحريني محمّد علي وسكنت الشباك، لتعلن تقدّم السكندنافيين.

واستبدل مدرب المنتخب البحريني حارس المرمى بعد هذا الهدف. واستحصل البحرينيون على ضربة جزاء في الثواني الأخيرة، لكن محمّد أحمد فشل في تسجيلها ليضيّع على منتخب بلاده تعادلًا ثمينًا.

ويتأهّل أصحاب المراكز الأربعة الأولى من المجموعتين إلى الدور النهائي.

وتأهّلت البحرين بعد فوزها في المباراة النهائية من التصفيات الآسيوية على كوريا الجنوبية 34-29 بعدما أقصت قطر القويّة من نصف النهائي، لتخطف المقعد الآسيوي الوحيد في طوكيو إلى جانب منتخب اليابان مستضيفة الألعاب.

وفي مباريات المجموعة الأولى، فازت النروج على البرازيل 27-24، وفرنسا على الأرجنتين 33-27.