سبيلبيرغ بي نيتيلفيلد: خاطر الدراج الجنوب أفريقي براد بايندر حين قرّر عدم استبدال دراجته رغم الأمطار، وكان مصيباً في قراره إذ أعطت هذه المجازفة ثمارها وخرج منتصراً من سباق موتو جي بي في جائزة النمسا الكبرى، المرحلة 11 من بطولة العالم للدراجات النارية.

وأمام مدرجات ممتلئة على حلبة ريد بول رينغ التي استضافت أيضاً المرحلة الماضية (جائزة ستيريا) قبل أسبوع، تقدّم درجات كاي تي أم الأحد على الإيطالي فرانشيسكو بانيايا (دوكاتي) وبطل السباق الماضي الإسباني خورخي مارتن (دوكاتي براماك) اللّذين استبدلا دراجتيهما.

واكتفى الفرنسي فابيو كوارتارارو (ياماها) بالمركز السابع، لكن ذلك لم يمنعه من توسيع الفارق في صدارة الترتيب العام من 40 إلى 47 نقطة، مستفيداً من خروج مواطنه يوان زاركو (دوكاتي براماك).

وكان زاركو ثاني الترتيب العام قبل سباق الأحد، إلّا أنّه تراجع إلى المركز الرابع بفارق نقطتين خلف من بانيايا والإسباني جوان مير حامل اللّقب (سوزوكي) اللّذين تساويا بعدد النقاط بعدما حلّ الأخير في المركز الرابع في السباق.

وكان فوز الأحد الثاني فقط لبايندر (26 عاماً) في موتو جي بي بعد الذي حقّقه في الجولة الثالثة من الموسم الماضي في جائزة تشيكيا الكبرى.

مخاطرة بالدرّاجات

وعلى غرار بايندر، خاطر الإيطالي لوكا ماريني (دوكاتي أفينتيا) والإسباني إيكر ليكونا (كاي تي أم تيك 3) بعدم استبدال دراجتيهما، وحلّا في المركزين الخامس والسادس توالياً، فيما جاء "الدكتور" الإيطالي فالنتينو روسي (ياماها) الذي قرّر الإعتزال في نهاية الموسم، ثامناً في أفضل نتيجة له هذا الموسم بعدما خاطر أيضاً بعدم استبدال دراجته رغم الأمطار.

وبعدما قاتل على الصدارة لفترة طويلة، اكتفى بطل العالم السابق الإسباني مارك ماركيس (هوندا) الذي يحاول إستعادة مستواه بعدما غاب عن الموسم الماضي بأكمله بسبب الإصابة، في نهاية المطاف بالمركز الخامس عشر بعد سقوطه في اللّفة قبل الأخيرة، لتتواصل بذلك عقدته مع هذه الحلبة التي لم يسبق له أن فاز عليها.

وتُقام الجولة المقبلة في 29 آب/ أغسطس الحالي على حلبة سيلفرستون.