الرياض: يتصدّر دربي جدّة بين الاتحاد والأهلي الجمعة منافسات الجولة السابعة للدوري السعودي في كرة القدم، على ملعب الأمير عبدالله الفيصل الذي تعود له الحياة بعد نحو تسع سنوات خضع خلالها لأعمال صيانة وتوسعة شاملة لمدرجاته وتغييرات عدّة في مرافقه.

وتعتبر المباراة اختباراً جديداً للاتحاد المتصدر (13 نقطة من 6 مباريات)، بينما تُعدّ محطة مهمة للأهلي الذي سجّل أسوأ بداياته في الدوري، إذ يحتل المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط دون أي فوز في 6 مباريات.

الاتحاد

وبعد موسمين عانى فيهما الأمرّين مصارعاً من أجل البقاء، ظهر الاتحاد بشكل مختلف ونجح في تجاوز خسارة البداية أمام الفيحاء، بأربعة انتصارات متتالية أبرزها أمام النصر، قبل أن يتوقف في محطة التعاون بالتعادل.

ويسعى إلى استغلال ظروف جاره والعودة لسكة الانتصارات للمحافظة على الصدارة، خصوصاً وأنه يدخل المباراة بصفوف مكتملة باستثناء غياب عبدالعزيز البيشي الذي ما زال يواصل برنامجه العلاجي.

أما الأهلي الذي يعاني عدة مشاكل مالية وفنية وعناصرية انعكست سلباً على مستوياته ونتائجه، فسقط أمام الفيحاء الوافد الجديد في الجولة الماضية بعد خمسة تعادلات.

يأمل أن يلتقط انفاسه ويستعيد شيئاً من هيبته وهو يدخل المباراة بخمسة عناصر أجنبية، في ظل إصابة الصربي ليوبومير فيسا وعدم التوصل لاتفاق لفسخ عقده، إلى جانب إنهاء عقد البرازيلي باولينيو بناءً على رغبته.

ويتطلع الهلال حامل اللقب الخميس لإعتلاء الصدارة ولو موقتاً، عندما يواجه الحزم الثامن على ملعب الأخير بالرس، علما بأنه يتساوى في المركز الثاني مع الرائد وضمك بـ11 نقطة.

ورغم تعادله في مباراته الأخيرة أمام الشباب، إلا أن الهلال يسير بشكل جيد في الدوري دون خسارة حتى الآن. في المقابل، تبدو مشاركة حارس الحزم الجزائري مليك عسلة والهولندي أولا جون غير مؤكدة.

ومع أن الهلال يفتقد لعدد من عناصره الأساسية أمثال سالم الدوسري والبيروفي اندي كاريو وعبدالله عطيف ومحمد البريك بداعي الإصابة، إلا أنه سيستعيد قائده سلمان الفرج.

ويأمل أبها وصيف القاع وضع حد لسلسلة نتائجه السلبية، عندما يستضيف النصر السادس على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة.

وما زال النصر متقلّب النتائج، فهو يفوز في مباراة ويخسر التالية. وبرغم عدم تعيين مدرب بعد إقالة البرازيلي مانو مينيزيس واسناد المهمة موقتاً لمساعده مارسيلو سيزار، إلا أنه ينوي إلى دائرة المقدمة والاستفادة من مباراته المؤجلة.

وبعدما تجاوز وصيف النسخة الماضية الشباب في الجولة الأولى، لم يعرف أبها طريق الانتصارات. ومع انه يفتقد لجهود حارسه المغربي عبدالعالي المحمدي الذي يشكل مصدر إطمئنان، إلا أنه يبحث عن الفوز الذي سيستعيد من خلاله توازنه.

ويخطّط الرائد الثالث وضيفه ضمك الرابع لمزاحمة أندية المقدمة، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.

وقدّم الرائد مستويات جيدة وهو يتسلّح بالتاريخ وعامل الأرض بحثاً عن النقاط فيما يدخل المباراة بصفوف مكتملة.

ولا يختلف ضمك عن مضيفه، حيث خالف التوقعات وظهر بصورة مميزة مقارنة مع الموسمين السابقين.

ويسعى الاتفاق الحادي عشر وضيفه الفتح السابع للعودة لسكة الانتصارات وتجاوز عثراتهما عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر .

وبعد فوزه في مباراته الأولى على الباطن، لم يتذوّق الاتفاق طعم الفوز، والخسارة الأخيرة أمام الطائي فجّرت براكين الغضب في مدرّجاته التي طالبت بإقالة المدرب خالد العطوي لكن الإدارة جددت الثقة فيه.

ويبحث الشباب العاشر عن فوزه الثاني عندما يستضيف الفيحاء الخامس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.

ورغم امتلاك الشباب أسماء مميزة سواء على مستوى الأجانب أو المحليين، إلا أنه لم يقدم الأداء المطلوب، بما في ذلك مباراته الأخيرة أمام الهلال التي اكتفى خلالها بالتعادل مع أن ضيفه خاض المباراة دون خمسة أسماء أساسية ومؤثرة.

في المقابل، ظهر الفيحاء العائد مجدداً لدوري الكبار بصورة لافتة مسجّلاً أفضل مع خسارة واحدة ومباراة مؤجلة.

ويطمح الفيصلي التاسع في حصد العلامة الكاملة عندما يواجه الباطن الثالث عشر على ملعب مدينة المجمعة الرياضية.

وتختتم منافسات الجولة السبت بلقاء وحيد يجمع التعاون الأخير والطائي الرابع عشر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.