باريس : تلقى نادي ليون الاثنين قراراً يرغمه بإقامة مبارياته على أرضه من دون جمهور حتى الثامن من كانون الأول/ديسمبر المقبل على أقل تقدير، بعد إيقاف مباراته مع مرسيليا في الدوري الفرنسي الأحد، عقب إصابة ديميتري باييت بعبوة مياه في رأسه.

وتوقفت مباراة ليون ومرسيليا عقب إصابة باييت في رأسه بعبوة مياه ألقيت من جماهير المدرج الشمالي لملعب غروباما، وقرر الحكم رودي بوكيه إيقاف المباراة بعد قرابة سبع دقائق من انطلاقها وطلب من الفريقين العودة إلى غرفة تبديل الملابس، بينما تلقى باييت العلاج على أرض الملعب.

وبعد نحو ساعتين من الانتظار، تقرر إيقاف المباراة نهائياً بحسب ما أعلن مذيع الملعب "خلافاً لما تم الإعلان عنه قرر الحكم عدم استئناف المباراة معتبراً أن سلامة اللاعبين غير مضمونة".

وقال مسؤول في نادي مرسيليا لوكالة فرانس برس إن باييت، الذي لم يتدرب الاثنين، قدم شكوى إلى المدعي العام في ليون الذي يحقق في الحادثة.

وقالت رابطة الأندية الفرنسية إنه "في ضوء الحادث الخطير الذي وقع خلال المباراة" فتحت لجنة الانضباط التابعة لها تحقيقاً، وكإجراء احترازي قضت بضرورة إقامة جميع المباريات على ملعب ليون خلف أبواب مغلقة، حتى صدور الحكم الذي لن يأتي قبل 8 كانون الأول/ديسمبر.