لندن: انتهت المباراة الاولى للبرتغالي جواو فيليكس مع تشلسي بنكسة مزدوجة اثر خسارة فريقه امام مضيفه فولهام 1 2 في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة للدوري الانكليزي لكرة القدم، إضافة الى طرده قبل اقل من ساعة من عمر اللقاء.
وبعد ساعات من انضمام المهاجم الشاب بنظام الاعارة من اتلتيكو مدريد الاسباني، شارك فيليكس مع البلوز في مباراته الا انه طرد في الدقيقة 58 بسبب تدخل عنيف. وبقي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ على دكة البدلاء. واستعاد تشلسي خدمات قائده الاسباني سيسار أسبيليكويتا.
الا انّ ذلك لم يمنع تشلسي من متابعة عروضه السيئة إذ تلقى خسارته السابعة هذا الموسم والثالثة توالياً في مختلف المسابقات، منها هزيمتان أمام مانشستر سيتي صفر 1 في البريميرليغ وصفر 4 في الدور الثالث من كأس إنكلترا.
ويحتل تشلسي المركز العاشر في الدوري بفارق 10 نقاط عن المراكز الاربعة الاوائل والمؤهلة الى دوري أبطال اوروبا وبرصيد 25 نقطة متأخراً بفارق ست نقاط عن فولهام الذي تقدم الى المركز السادس بـ 31 نقطة.
وتأتي الخسارة لتزيد الضغط على المدرب غراهام بوتر الذي تسلّم مهامه مطلع الموسم بعد اقالة سلفه الالماني توماس توخل بعد سبع مباريات على انطلاق الدوري، حيث يعاني النادي اللندني من ظروف صعبة على كافة المستويات وسلسلة طويلة من الغيابات وفي طليعتها الفرنسي نغولو كانتي وبن تشيلويل والحارس السنغالي ادوار مندي وريس جيمس والاميركي كريستيان بوليسيك ورحيم سترلينغ.
على ملعب كرايفن كوتاج، كانت بداية المباراة بخلاف توقعات تشلسي ثالث الموسم الماضي حيث تلقت شباكه هدفا صاعقا في الدقيقة 25 عن طريق البرازيلي ويليان، لاعب تشلسي السابق لسبعة اعوام (2013 2020)، اثر خطأ في تشتيت الكرة من دفاع البلوز، لتصل الكرة الى الاخير الذي سدّد كرة مرّت بين قدمي المدافع تريفوه شالوبان مباشرة نحو المرمى (25).
وأهدر الفريق اللندني عدة فرص لادراك التعادل، فيما تكفل حارس فولهام الالماني برند لينو بابعاد العديد من الكرات.
وفي الشوط الثاني، لم ينتظر الضيوف سوى دقيقتين لادراك التعادل عن طريق السنغالي خاليدو كوليبالي (47) اثر ركلة حرة كسبها لويس هال ونفذها مايسون ماونت لترتطم تسديدته بالقائم، لتعود وتصل الى كوليبالي الذي تابعها داخل المرمى رغم التكتل الدفاعي.
وفي الدقيقة 58، طُرد فيليكس في مباراته الاولى بقميص تشلسي بعد تدخله القوي على لاعب فولهام الهولندي تيتي.
ورغم طرد فيليكس، تابع تشلسي ضغطه وسعيه لانتزاع التقدم، فتصدى لينو لمحاولة مواطنه كاي هافيرتس (63)، الا انّ اصحاب الارض استفادوا على اكمل وجه من الافضلية العددية ليستعيدوا التقدم عبر البرازيلي كارلوس فينيسيوس اثر تمريرة حاسمة من البلجيكي اندرياس بيريرا (73).
وسعى بوتر بكل ثقله قبل نهاية المباراة في الخروج بالتعادل، بعد دفعه بالمغربي حكيم زياش وكونور كالاغر، الا انّ فريقه عجز عن الخروج من منطقته ليحافظ فولهام على تقدمه حتى النهاية.
التعليقات