إيلاف من القاهرة: اشتعل "الترند" السعودي والمصري بمجرد أن أكد أحمد حسام "ميدو" نجم منتخب مصر وأندية توتنهام ومارسيليا وأياكس السابق أن محمد صلاح هداف ليفربول وقائد منتخب مصر وقع فعلياً على عقود الانضمام لأحد أندية الدوري السعودي للمحترفين، على أن يتم تفعيل العقد بداية الموسم المقبل.

لا تأكيدات رسمية

على الرغم من أن صلاح ووكيل أعماله رامي عباس، وكذلك ليفربول، وأيضاً النادي السعودي الذي وقع له صلاح "في حال كانت الأنباء صحيحة" لم يعلقوا على ما قاله وأكده "ميدو"، إلا أن سؤال الساعة في مصر والسعودية، وهما من أكبر القوى المؤثرة في عالم السوشيال ميديا عربياً وشرق أوسطياً، هو.. لمن وقع صلاح؟ الهلال ؟ أم الاتحاد ؟ وهل هناك أي احتمالات أن يكون فريق ثالث ؟ مثل النصر مثلاً؟

الاتحاد الأقرب والمفاجآت قائمة

بالطبع لا توجد إجابات على التساؤلات السابقة، ولكن يظل نادي الاتحاد هو الأقرب للحصول على توقيع صلاح، بالنظر إلى أنه كان يتصدر مشهد التفاوض مع صلاح الموسم الماضي، وحينها أكدت التقارير أن صلاح سوف يحصل على مقابل مالي هو الأكبر في تاريخ كرة القدم، والذي يصل إلى ربع مليار يورو، وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم النجم البرازيلي نيمار الذي انضم لنادي الهلال.

لماذا صلاح ؟

ويظل هناك سؤال آخر في أذهان الملايين من عشاق الكرة العالمية، وخاصة في منطقتنا العربية، وهو "لماذا هذا التمسك الكبير بصلاح ؟ الأمر بالطبع يرتبط بقدرات النجم المصري تهديفياً، فضلاً عن تمتعه بعقلية احترافية تجعله يستمر في الملاعب لفترات طويلة قادمة، وكذلك يعتبر البعض صلاح قوة ناعمة كروية بفضل الشعبية التي يملكها عالمياً وعربياً، الأمر الذي سيجعل الدوري السعودي يستفيد من هذا الصفقة كروياً وفنياً، وكذلك دعائياً.