إيلاف من لوس أنجلوس: يشتهر نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس بثلاثة أشياء، أولها أنها الأسطورة الأكبر في تاريخ كرة السلة الأميركية والعالمية (كما يراه البعض)، وهو الهداف التاريخي لدوري كرة السلة الأميركي، أي أنه الأفضل رقمياً على الأقل.

وثاني أسباب شهرته أنه الرياضي الأول في التاريخ الذي تجاوزت ثروته مليار دولار، والتي تبلغ 1.3 مليار دولار، أما ثالث الجوانب في شخصيته، فإنه يتعلق بالانضباط الاجتماعي وعشقه لعائلته سواء الزوجة أو الأبناء.

وبالنظر إلى كل ذلك، انتشر خلال الأيام الماضية خبر يفيد بأنه "ينام مع أم زميل له في الفريق"، وهو الخبر الذي جعل أميركا تقف على أطراف أصابعها، وتنصرف مؤقتاً عن أخبار الانتخابات الرئاسية، وانفضال بن أفليك عن جينيفر لوبيز، ومصرع أم وأخت ماريا كاري في يوم واحد.

فالخبر أكبر من كل ذلك، "الملك ليبرون حيمس ينام مع أم زميل له في نفس الفريق"، البعض شعر بالصدمة، والبعض الآخر استوعب مباشرة أنها مزحة ولكنها انتشرت على نطاق واسع.

بدا الخبر صاعقاً، وأكثر من ذلك في بلد مثل الولايات المتحدة، حيث يعتبر نجوم الرياضة من المشاهير تحت المراقبة الجماهيرية طوال الوقت، ويتم متابعة ما يفعلونه خارج الملعب بكل فضول، بما في ذلك علاقاتهم أو زلات الحب، عن كثب، بل وأكثر من ذلك في لوس أنجلوس، موطن هوليوود والمصورين.

ومع ذلك، فإن تأثير هذا الخبر الصادم تحول إلى فكاهة، فقد أدرك الجميع أن اللاعب الذي ينام ليبرون جيمس مع أمه هو ابنه في حقيقة الأمر، فقد انضم نجل ليبرون جيمس، ويدعى بروني، إلى فريق ليكرز (فريق الأب) وهو مشهد نادر في عالم كرة السلة، حيث يبلغ الأب 39 عاماً، والإبن 19 عاماً، وقد بدأت قصة وجودهما معاً في فريق واحد بالفعل، وفي النهاية أقر ليبرون جيمس أنه ينام مع والدة زميله الجديد، وعلى وجه التحديد مع سافانا جيمس ، وهي زوجته وأم بروني .

الملك ليبرون جيمس (39 عاماً) مع الإبن بوني (19 عاماً)