فازت ملكة جمال الولايات المتحدة بلقب quot;ملكة جمال العالم 2010quot; خلال حفل شهد منافسة بين أكثر من مئة شابَّة وفي ظل توترات وخلافات سياسيَّة بين بعض البلدان المشاركة.


لندن: سيطرت الأجواء السياسيَّة على النسخة الستين من مسابقة ملكة جمال العالم 2010، الَّتي أقيمت في الصين يوم السبت 30 أكتوبر/تشرين الأوَّل الماضي، وفازت الملكة الأميركيَّة، ألكساندريا مليز، باللقببعد أنّْ نافست 114 متسابقة أخرى حضرن من كل أنحاء العالم.

وعكست الكاميرات المزاج الصيني الذي بدا في حالة من عدم الترحيب بملكة جمال اليابان نظرًا لتوتر العلاقات بينهما، بينما امتنعت ملكة جمال تايوان عن المشاركة في المسابقة، نظرًا لعدم اعتراف الصين بسيادتها.

يذكر أنَّ النرويجيَّة، ماريان بيركيدال، -23 عامًا- شاركت في المسابقة في ظل توتر في العلاقات بين الصين وبلادها بعد القرار الذي أعلنته لجنة جائزة نوبل في النرويج قبل ثلاثة أسابيع بمنح ناشط حقوق الإنسان الصيني المعارض والمسجون ليو شياباو جائزة نوبل للسلام لعام 2010، الأمر الذي أثار غضب بكين، وكانت النرويجيَّة تعتبر الأوفر حظًا للتربع على عرش جمال العالم بحسب التوقعات، ولكن يبدو أنَّ الصين ردَّت على النرويج ولم تصل ملكتها إلى التصفيات النهائيَّة حتَّى.

ووصلت إلى المرحلة النهائيَّة من التصويت، كلاًّ من ملكة جمال الولايات المتحدة، وفنزويلا، وبيتسوانا، وإيرلندا، والصين، وحلَّت ملكة جمال بوتسوانا، إيما وايرس، وصيفةً أولى، وملكة جمال فنزويلا، أدريانا فاسيني، وصيفةً ثانيةً.

وتبلغ الملكة الفائزة، ألكساندريا مليز، 18 سنة وتنحدر من ولاية كنتاكي، وتخرَّجت حديثًا من الثانويَّة العامَّة وتطمح لأنّْ تصبح معلمة.

يذكر أنَّ المسابقة تأسست في العام 1951 من قبل البريطاني أريك مورلي، وبعد وفاته تولَّت زوجته جوليا تنظيم المسابقة، ولمحاربة الإنتقادات المحيطة بالمسابقة تفرض اللجنة المنظِّمة على الملكة تمضية سنة في الترويج للأعمال الخيريَّة.