في حديث مع quot;إيلافquot; أعلنت الممثلة السورية، هبة نور، عن أدوارها الجديدة في عدد من المسلسلات الَّتي تشارك فيها.


الرياض: في زمن قصير نسبياً نجحت الفنانة الشابة، هبة نور، في تكريس اسمها في عالم الدراما السورية، بدايتها كانت في مسلسل quot;المحروسquot; مع المخرج نجدة إسماعيل أنزور، لتشارك لاحقاً في أعمال لا تقل أهمية عنها مثل quot;سقف العالمquot;، وquot;ليس سراباًquot;، وquot;أهل الراية ndash; الجزء الثانيquot;، وquot;زمن العارquot;، وquot;يوم ممطر آخرquot;، وغيرها.

quot;إيلافquot; التقت الفنانة الجميلة خلال تصوير دورها في مسلسل quot;صايعين ضايعينquot; مع المخرج صفوان مصطفى نعمو وبمشاركة نجوم دراما عرب وكان هذا الحوار:

كيف هي تجربتك في المسلسل الكوميدي quot;صايعين ضايعينquot; ؟
كنت دائما أتمنى أن أشارك في عمل كوميدي كامل، سبق لي المشاركة في quot;بقعة ضوءquot; وهو لوحات وليس عملا كقصة كاملة متواصلة، والآن هذه تجربتي الأولى في الكوميديا التي آمل أن تحقق النجاح، لأن الكوميديا ليست سهلة والعمل فيها صعب، هذا العمل يتوافر فيه النجوم الخبيرون في الكوميديا وهو ما قد يساعد العمل على النجاح والجميع يبذل جهده .

وما هي تفاصيل شخصيتك في هذا العمل ؟
أؤدي شخصية quot;تغريدquot;، ابنة quot;اللحام أبو عدنانquot; الذي يؤدي دوره الفنان الكبير حسن دكاك، وهي فتاة جميلة تهتم بنفسها ولكنها في الوقت ذاته بنت حي شعبي وأيضا لديها بعض السذاجة، وآمل أن يحبها الجمهور .

هل من أعمال أخرى تصوّرينها حاليا بالتزامن مع quot;صايعين ضايعين quot; ؟
أصور حاليا في مسلسل quot;المنعطفquot; مع المخرج عبد الغني بلاط حيث ألعب شخصية quot;المهندسة هالةquot;، كما ألعب شخصية quot;سعديةquot; في الجزء الثاني من مسلسل quot;الدبورquot; مع المخرج تامر إسحاق وهي الشخصية نفسها التي أديتها في الجزء الأول، حيث تعود لتعيش مع quot;الدبورquot; ويشهد محيطها العائلي عدداً من التطورات، وأنا متفائلة في أن يحقق الجزء الثاني المزيد من النجاح وخصوصا في ما يخص التطورات التي تشهدها القصة.

وقبل فترة صورت عمل quot;تعب المشوارquot; للمخرج سيف الدين سبيعي .. ماذا تحدثينا عن هذا العمل؟
هنا الدور لأنثى بلدية، زوجة الابن التقليدية ذات الشخصية القوية التي تحاول إثارة الفتنة بين زوجها وأهله، هي شخصية جريئة وطرح جريء لدرجة أن الأمر لم يكن سهلا خلال التصوير، وأنا مع هذه الجرأة طالما هي بعيدة عن الابتذال فالمجتمع أصبح أكثر انفتاحا وعلينا أن نكون جريئين بحدود المعقول.

هل ترين أنك نجحت في تسلق سلم النجومية خلال فترة وجيزة ؟
لا أعرف، وتقييم هذا الموضوع لا يعود لي ، أنا شخصيا من عام لآخر ما زلت أحس أني ممثلة جديدة ومع كل دور أؤديه أكتشف المزيد، أكون مسرورة عندما يشار إلي على أنني كونت اسماً في عالم الفن بسرعة وأتمنى أن أواصل طريقي، علما أنني حتى اللحظة أحس أنني وجه جديد وعلي بذل المزيد من الجهد والاجتهاد بشكل أكبر .

هل كان الجمال جواز سفرك لدخول عالم الفن؟
أكيد الشكل يساعد الفتاة، لكن الملامح تساعد في البداية فقط، اليوم هناك عشرات الفتيات الجميلات يحاولن طرق باب الفن، الموضوع ليس فقط ملامح خارجية أو كاريزما، هذا الأمر قد يساعد على خلق القبول لدى المشاهد في الأعمال الأولى، لكنه لا يكفي أبدا للاستمرارية .

معظم الفنانين السوريين تخرجوا من المعهد العالي للفنون المسرحية، أنت كغير خريجة كيف تعملين على تطوير أدواتك كممثلة ؟
عن طريق الخبرة والتراكم في المقام الأول، عملاً بعد عمل تزداد خبراتي وقدراتي، فكل دور يتطلب منك إضافة معينة وجهدا في اتجاه خاص بهذه الشخصية، أعمل على متابعة الأعمال التلفزيونية والسينمائية على الشاشة ومراقبة الممثلين دائما للاستفادة من نجاحات وأخطاء الآخرين.

هل من الممكن أن نراك في أعمال بالخليج ومصر كما نشاهد غيرك من الممثلين السوريين ؟
شاركت في عمل في الخليج هذا العام في الكويت تحديدا عنوانه quot;الحب لا يكفي أحياناquot;، ومؤلف العمل الكاتب السوري منصف غازي، وإخراج الكويتي محمد الطوالة، ويشارك فيه من سوريا أيضا طارق مرعشلي وهو من إنتاج عبد العزيز الطوالة، وأؤدي شخصية فتاة سورية تتكلم بلهجتها، كما سبق وشاركت في مصر في عمل quot;عندليب الدقيquot; مع محمد هنيدي منذ عدة سنوات ولم تتكرر التجربة، برأيي كممثل يجب أن يشاهدك الجمهور الخليجي والمصري والعربي.