حل الدكتور، محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية ضيفًا في حلقة أمس من برنامج quot;العاشرة مساءًquot; في حوار مطول حول ترشحه لانتخابات الرئاسة.


القاهرة: في حلقة لم تخلو من المفاجات حل الدكتور، محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ضيفًا في حلقة أمس من برنامج quot;العاشرة مساءًquot; في حلقة تعد من أهم الحلقات التي قدمتها الشاذلي في أعقاب ثورة 25 يناير.

الحلقة كانت اللقاء الثالث بينها وبين البرادعي حيث نوهت الى ذلك في بداية اللقاء بعد اللقائين اللذين أجرتهما معه من قبل، الأول في سبتمبر 2009 والثاني في فبراير 2010، وهو ما جعل البرادعي يداعبها بالقول أنه تذكر أنها المرة الثالثة خلال ثلاثة أعوام أثناء قدومه من منزله الى الاستديو فتذكر أغنية السيدة فيروز quot;زورني كل سنة مرةquot;.

اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين ولم يتم فيه استقبال أية اتصالات هاتفية، بدأته منى و كانت موفقة في ترتيب الأسئلة في أجزاء الحلقة المختلفة، إذ بدأت من الحديث عن الفترة السابقة، مرورًا بحادثة الاعتداء عليه خلال محاولته الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والبرنامج الانتخابي، وخطواته المستقبلية، وعلاقته بالتيارات السياسية والمؤسسة الدينية في مصر، ودور زوجته في حال ما إذ نجح في الانتخابات الرئاسية، وإن كانت أحيانًا تعود الى الوراء لاسترجاع الذكريات التي لها علاقة بالحاضر.

البرادعي دمعت عينه عندما داعبته منى الشاذلي خلال الحديث عما حدث يوم جمعة الغضب في 28 يناير والتي تعرض فيها للضرب بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه عندما قالت له quot;علشان ما نتضربش تانيquot;، فرد والدموع في عينه quot;عمرنا ما هنتضرب تانيquot;.

وقال البرادعي خلال اللقاء أن دموعه دائمًا قريبة، وأنه يتذكر أن عينيه دمعت لحظة الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل، وعند إعلان تنحي مبارك عن السلطة والذي تلاه السيد عمر سليمان نائب الرئيس السابق.