القاهرة: في أول تظاهرة يتم تنظيمها في ميدان روكسي في منطقة مصر الجديدة دعما للمجلس العسكري الحاكم في مصر خلال الفترة الانتقالية الحالية وحتى تسليم مقاليد السلطة الى رئيس منتخب، ندد عشرات المتظاهرين بكل من الإعلاميين ريم ماجد، ويسري فوده ومحمود سعد، بالإضافة الى عدد من الشخصيات الإعلامية الاخرى من بينهم الصحافي عادل حموده رئيس تحرير جريدة الفجر.
وقام المتظاهرون برفع لافتة كبيرة تمت طباعتها وعليها صورة المذيعين وعلامة إكس على وجوههم، وقاموا بتعليقها في الميدان وقذفها بالأحذية لعدة مرات امام كاميرات التلفزيون التي حضرت لمتابعة الوقفة.

وعلى صعيد آخر كانت جريدة البديل قد نشرت تفاصيل بيان سيتقدم به عدد من شباب حركة القوة الصامتة المنظمة لوقفة تأييد المجلس العسكري بالأمس في ميدان روكسي في مصر الجديدة، حيث قاموا بجمع توقيعات من المشاركين بالوقفة لتقديم بلاغ بأسمائهم جاء فيه أنهم قرروا تحريك دعوة قضائية من منطلق خوفهم على مصلحة البلد بعد الوضع السيئ الذي تمر به مصر خلال الأيام الحالية وجاء البلاغ ضد عدد من الشخصيات السياسية و الحزبية وأعضاء الحركات الشبابية لأنهم كانوا سببا رئيسا في الحالة المتردية التي تمر بها البلاد ( حسب البلاغ ) .
و شمل البلاغ أيضا العديد من الشخصيات الإعلامية البارزة و على رأسهم رجل الأعمال احمد بهجت رئيس قنوات دريم والإعلامية منى الشاذلي و الكاتب بلال فضل و الإعلامي وائل الإبراشي و الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير و الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس قنوات الحياة والإعلامي معتز الدمرداش و رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال صاحب قنوات روتانا و الإعلامية هالة سرحان و الإعلامي محمود سعد و رجل الأعمال حمد بن جاسم صاحب قناة الجزيرة و جميع مقدمي برامج قناة الجزيرة مباشر مصر وذلك بالتهم نفسها المقدمة للمذكورين وهي زعزعة الاستقرار وضرب الاقتصاد المصري وإثارة الفوضى .
واتهم البيان عددا من الناشطين والثوريين منهم الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل ورجل الأعمال نجيب ساويرس و الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة و جورج إسحاق و الداعية صفوت حجازي و الكاتب علاء الأسواني و وائل غنيم مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد على الفيسبوك و الناشطة أسماء محفوظ و العقيد عمر عفيفي و الكاتبة الصحافية نواره نجم ،بأنهم منفردون أو مجتمعون أو عن طريق الأحزاب أو الحركات و الائتلافات السياسية قاموا بالتحريض المستمر على استمرار التظاهرات و الاعتصامات في كل الأوقات الأمر الذي أدّى إلى تعطيل مصالح البلاد و أضعف الاقتصاد المصري وأدى إلى زعزعة الأمن وذلك من خلال اندساس عناصر إجرامية بينهم وقيامهم بالاعتداء على الشرطة و تخريب الممتلكات العامة .

وقال البلاغ إن كل ما سبق ذكرهم قاموا بالإيحاء لوسائل الإعلام بكافة صورها بأنهم يمثلون الشعب المصري في ما يفعلونه مع أن هناك الملايين من المصريين يتبرأون مما يفعلون، و بأنهم السبب في إثارة الفوضى في البلاد عن طريق الدعوة إلى عصيان مدني الأمر الذي يؤثرفيالاقتصاد المصري و أيضا أنهم وراء ضرب قطاع السياحة عن طريق كثرة التظاهرات و الاعتصامات، و أيضا دعوتهم للشباب أتباعهم ( حسب البلاغ ) لغلق مجمع التحرير و تعطيل مصالح المواطنين و أيضا تهديدهم بتعطيل عمل المترو و البنك المركزي و احتلال قناة السويس و ذلك حتى تنفذ الحكومة كافة مطالبهم والتي يدعون أنها لصالح البلد، ذلك فضلا عن محاولة الضغط التي تمارس على الهيئة القضائية و محاولات التقليل من دورها بالإضافة إلى التعدي على بعض المحاكم و تخريبها أثناء نظرها لبعض القضايا .

كما طالب البلاغ رؤساء جميع الأحزاب و الحركات السياسية بالكشف عن مصادر تمويلها و أيضا ما يفيد أنهم يمثلون الشعب المصري في جميع مطالبهم، وشملت المطالب أيضا مطالبة وزير الداخلية بتقديم بيان بعدد شهداء الشرطة خلال الفترة الماضية مع توضيح الإجراءات القانونية التي اتخذها تجاه من قتل هؤلاء الشهداء و أيضا الإجراءات التعويضية التي تم اتخاذها نحو أسر هؤلاء الشهداء .

و توجه البيان باتهامات لرجل الأعمال نجيب ساويرس بصفته مالك قناة اون تي في و أيضا ضد الإعلامي يسرى فوده و الإعلامية ريم ماجد لقيامهم باستغلال الإعلام المرئي لزعزعة استقرار البلاد و تقديم مادة إعلامية غير عادلة إلى الجماهير و نقل صورة من جانب واحد فقط و هو جانب الثورة و ميدان التحرير دون النظر إلى أن شعب مصر يمثله ثمانون مليون فرد وليس فقط ميدان التحرير وإفساح المجال إلى كل من سبق اتهامهم بنشر الفوضى و زعزعة الاقتصاد المصري القومي و امن و استقرار البلاد عن طريق برامجهم الإعلامية .
وفي ميدان التحرير، قام المتظاهرون مجددا بطرد كاميرات التلفزيون المصري من الميدان، فيما قام راديو مصر التابع للاتحاد الإذاعة والتلفزيون بمتابعة الاحداث عبر الهاتف مع مراسله في الميدان واستضاف عددا من المواطنين قالوا انهم ضد الاعتصام في الميدان.