قرَّر الفنان العراقي، حسن الرسَّام، إطلاق ألبومه الجديد في أوَّل أيَّام العيد، معبِّرًا عن سروره بالنجاح الذي لاقته إحدى أغنيات الألبوم الَّتي صوَّرها وبثَّتها العديد من القنوات الفضائيَّة.

بغداد: قال الفنان العراقي، حسن الرسام، في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; أن: quot;الألبوم يحمل اسم quot;حراماتquot; يحتوي على 12 أغنية وموال، كتب كلمات الاغاني كلاًّ من الشعراء ضياء الميالي، وحامد الغرباوي، وقصي عيسى، ومشرف العتابي، وبالنسبة للالحان تعاون مع كل من نصرت البدر، وعلي صابر، واحمد حسن، وعمار العاني، وعلي القيسي، وسيف عامر، والألبوم من انتاج مؤسسة الدار البيضاء ، وسبق أن صورت منه اغنية quot;حراماتquot; على طريقة الفيديو كليب في بيروت، مع المخرج سامر محمود، وعرضت على عدة قنوات عربية وعراقية، منها قناة ارابيكا، وقناة ام سي بي، وقناة اغانينا، وستعرض ايضا على شبكة قنوات نجوم قريبا، بعد الانتهاء من العرض الحصري نهاية الشهر الحاليquot;.

واضاف: quot;الالبوم منوع، واختيرت الاغاني بدقة، واستغرق العمل في الالبوم مدة سنتين من السهر والتعب والتسجيل في مختلف البلدان من دبي الى بيروت وسوريا، وحاولت أن اغني جميع الالوان الغنائية من الاغاني الرومانسية والموسيقى الهادئة، مثل اغنية quot;اشتاكلكquot;، واغنية quot;ياحبيبيquot;، والاغاني الحزينة مثل quot;حراماتquot;، والاغاني الشبابية مثل اغنية quot;طبعا طبعاquot; وquot;تعال ارجعquot;، فضلا عن الاغاني الخليجية، فكانت اغنية quot;وشبلانيquot; وquot;لتخاف انا بكربكquot;، واما الاغاني الريفية والتراثية فكانت حاضرة وبقوة في هذا الالبوم، لسبب ان كل المسمتعين سواء في العراق او في الخليج، يميلون الى الاغاني العراقية الاصيلة التي توحي للعراق وبكل اطيافه، وهذه المرة كان لي ابتكار في تاريخ الاغنية العراقية، وهي اغنية quot;بعد يومينquot; واغنية quot;درت الوجهquot;، وهذه الاغنية وصلني كلامها من الشاعر قصي عيسى في بداياته منذ 5 سنوات، واعطاني النص، وكان يظن اني ساغنيها موالاً، ولكن طريقة الكلام والنوع من الشعر هذا صعب، وبنفس الوقت جميل، وله وقع على المتلقي، وهو نوع من انواع الشعر الشعبي العراقي وهو الزهيري، وكان يغنى فقط على طرقة الموال، وغناه العديد من الفنانين العراقيين، ويلقى كشعر، وايضًا له رواد كثيرون، ويقول مطلعها (درت الوجه بعد الجره شتعتقد شحجيلك وشبجي/ من دون كل الشبج بس الهوا بشبجي/ ادري بهواك احترك، وادري الشعر شب جيه/ جيه كَلت أحبك عدل ما دورت لوفات/ جان القلق يكَتلك عن موعدي لو فات/ شو هسه درت الوجه من ظلي مر لو فات/ بس هاي دنية غبن ما ترحم العدلين)، واعطيت النص الى الملحن نصرت البدر، وتناقشنا حوله وبقى عند نصرت نحو مدة سنتين، الى ان فاجائني به بانه لحنه، وعندما سمعت اللحن على الهاتف بهرني وعشتقته لدرجة لاتوصف، وابدع في صياغته على صوتي، وقال لي هذه الاغنية لايستطيع اي مطرب أن يؤديها، وقليل من الفنانين اليوم يجازفون ويغنون هذا اللون، والحمدلله بقيت عندي الاغنية بعد ماوزعت الموسيقى ودخلت الالات الشرقية عليها في دبي فترة 6 اشهر لكي احفظها، ولان الكلام كان طويلا جدا فقد استغرقت 10 دقائق، ولكن فيما اختصرناها لتكون 6 دقائق لكي تصور على طريقة الفيديو كليب، وحاولت ان اصورها على طريقة الفيديو كليب وتحديدا في العراق، لان الاغنية لها طابع من الريف والاهوار العراقية، وتشم منها رائحة القصب والبردي، وايضًا لكي نلقي الضوء على جانب مهم من طبيعة العراق، واحضرنا الازياء وكل التفاصيل، ولكن لم استطع تامين كل مستلزمات التصوير في العراقquot;.

وتابع حسن: quot;اتمنى من وزراة الثقافة الاهتمام بهكذا اغاني وفن اصيل ليعكس صورة العراق الحضارية والسياحية، وننتظر ان تساعدنا الوزارة في التصوير داخل العراق لانه البيئة الحقيقية للاغاني التي نقدمها والتي تتعلق بالعراقquot;.

وفي ختام حديثه قال حسن: quot;اتمنى ان ارضي جميع الاذواق ومختلف الشرائح، ومن الله التوفيق، اشكر كل اصدقائي الملحنين والشعراء والموزعين، وايضًا الشركة المنتجة على تعاونهم معي، وعسى أن يحقق العمل النجاح المرجوquot;.