على الرغم من أن الزوج والزوجة كائنان منفصلان كل منهما له رغبة جنسية مختلفة وذائقة جنسية مختلفة وكيان جنسي منفصل ، ولكن القدر كتب عليهما أن يخضعا هذه الرغبة ويشكلا هذه الذائقة لشروط الديالوغ الجنسي والمشاركة الجنسية ، كتب عليهما أن يعيشا المناخ الجنسي نفسه ..الغرفة نفسها ... السرير نفسه ...الوضع الجنسى المتفق عليه نفسه ...المدة نفسها التي لابد أن تشبع الإثنين ..الفانتازيا والأفضليات والأولويات نفسها .....الخ .
إذا إختلت هذه المعادلة الثنائية ، وإذا لم تتعادل كفتا الميزان الجنسي ، فنحن حتماً أمام مشكلة ، يعتبرها علماء الجنس أصعب المشاكل التى تواجه أطباء السكسولوجى فعلاج الفرد في احيان كثيرة اسهل من علاج الثنائي الزوجي لأنك هنا تعالج علاقة ولاتعالج عرضاً فردياً أو مرضاً رجالياً أو خللاً نسائياً .
هناك بعض الإستراتيجيات السهلة المبدئية لعلاج هذا الفارق :
middot; توقف وتوقفي عن لوم الطرف الآخر وإتهامه بأن الرغبة الجنسية عنده أو عندها متدفقة أو نادرة .
middot; أحياناً ينصح علماء السكسولوجي بالعادة السرية كصمام أمان ومتنفس إذا إرتفعت حدود الرغبة الجنسية عند الرجل مثلاً وكانت المرأة زاهدة أو كارهة للجنس.
middot; عدل مزاجك الجنسي فإذا كنت كثير الرغبة عن زوجتك إبتعد عن المثيرات الجنسية والأفلام المثيرة قدر الإمكان.
middot; مرن الطرف الآخر على إعدادك للجنس بالتدليك أو المساج على سبيل المثال .
middot; علم نفسك أن تمارس الجنس حتى في المزاج الجنسي المعتدل أو الهابط حتى لايرتبط الجنس عندك بإثارة عنيفة فقط من الطرف الآخر .
التعليقات