لؤي محمد: وجدت دراسة جديدة طريقة لمعرفة الساعة البيولوجية للمرأة وتوقع متى سينقطع الطمث لديها ابتداء من سن العشرين، ويصل احتمال الخطأ إلى أربعة أشهر فقط.

وسيساعد الفحص الجديد لانقطاع الدورة الشهرية على توقع الوقت الذي ستبدأ الخصوبة لدى النساء بالانحسار.

وهذا ما سيمكن النساء اللواتي يردن تطوير أنفسهن في المجالات المهنية معرفة متى ستتوقف العادة الشهرية لديهن، كذلك فإنهن سيعرفن ما إذا كانت ساعتهن البيولوجية تسير بسرعة عالية أم واطئة وإلى متى يستطعن تأجيل الحمل؟

يقول عدد من الأطباء أن ذلك أصبح ممكنا بفضل اختبار دم واحد حيث بفضله يتم تحديد تارخ بدء quot;سن اليأسquot; لدى المرأةحيث بفضله يتم تحديد تارخ بدء quot;سن اليأسquot; لدى المرأة ضمن فترة تصل إلى أربعة أشهر. وإذا تم التوثق من صحة بحث هذا الفريق من العلماء من خلال دراسات أوسع فإنه سيكون بإمكان النساء معرفة الفترة المتبقية أمامهن من حيث الخصوبة والقدرة على الانجاب.

وحسبما ذكرت صحيفة الغارديان اللندنية فإن الفحص الجديد يقيس مدى تركيز الهورمون الذي تنتجه الخلايا في المبيض، وقال العلماء الإيرانيون الذين قدموا عملهم اليوم للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة في روما إن معرفة مستوى الهورمون قادر على المساعدة في توقع مدى ستصل المرأة سن انقطاع الطمث ويمكن لهذا الفحص أن يجري لها ابتداء من بلوغها سن العشرين فما فوق.

وقالت الدكتورة فهيمة رمضاني طهراني رئيسة قسم التناسل والغدد الصماء في مركز بحوث الغدد الصماء والاستاذة المساعدة في جامعة quot;شهيد بهشتيquot; لعلوم الطب إن quot;النتائج المستحصلة من دراستنا تمكننا من تقدير الفترة التي تكون المرأة فيها قادرة على الانجاب قبل سنوات كثيرة من وصولها إلى سن اليأسquot;.

لكن الدكتور ديغان ويلز من جامعة أكسفورد قال لمراسل الغارديان: quot;تذكر أن الخصوبة قابلة لأن تتقلص خلال السنوات السابقة لسن اليأس بفترة لا تقل عن خمس سنوات. وما يمكن أن يكون هذا الفحص مفيدا فيه حتى مع عدم دقته بشكل كبير جدا، هو بالنسبة للنساء اللواتي لا يعلمن أن انقطاع الطمث سيكون مبكرا بالنسبة لهن وهذا ما يسمح لهن بالتخطيط مبكرا للانجابquot;.