لندن: طعنت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء بمصداقية البيانات التي اوردها مسؤول في الأمم المتحدة يحقق في مواقع التسربات النفطية في منطقة أوغوني لاند بدلتا النيجر.

وقالت المنظمة إن المسؤول في برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة اعلن بأن 90% من التسربات النفطية في أوغوني لاند نجمت عن أعمال التخريب والنشاط الاجرامي، و 10% فقط بسبب اهمال الشركات النفطية مثل (شل).

واضافت العفو الدولية أن بيانات مسؤول الأمم المتحدة استندت إلى معلومات الوكالات التنظيمية النيجيرية والتي تعتمد بشكل أساسي على الشركات النفطية نفسها عندما يتعلق الأمر بتحقيقات التسرب.

واوضحت المنظمة أن شركة (شل) قدّرت بأن 28% من التسربات النفطية في دلتا النيجر خلال الفترة من 1989 إلى 1994 نجمت عن التخريب، لكن النسبة ارتفعت إلى 70% عام 2007 وإلى 90% في العام الحالي، مشيرة إلى أنها طلبت وعلى نحو متكرر من الشركة النفطية تقديم أدلة تدعم تقديراتها لكنها لم تفعل.

وقالت أودري كوغران مديرة برنامج القضايا النفطية في منظمة العفو الدولية quot;إن الاعتماد على أرقام الشركات النفطية سيكون خطأً جسيماً في اساءة التقدير، ومن المفترض أن يكون برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة على علم بأن هذه الأرقام طعنت بمصداقيتها جماعات حماية البيئة والجاليات المحلية لافتقادها إلى المصداقيةquot;.

واضافت كوغران quot;أن شعب دلتا النيجر كُذب عليه وحُرم من العدالة لعدة عقود.. وليس هناك أي دليل لدعم الأرقام المقدمة من شركات النفط ووكالات الحكومة النيجيرية بأن غالبية التسربات النفطية نجمت عن التخريب والنشاط الاجراميquot;.