إيلاف من الرياض: تشهد المملكة العربية السعودية موجةً كبيرة من البحوث العلمية في مجال تفنيد جائحة كورونا، خصوصًا من جانب الجامعات السعودية.

ففي تغريدة نشرتها وزارة التعليم السعودية على صفحتها على موقع تويتر، قال وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ إن المملكة تتقدم إلى المرتبة 14 عالمياً في نشر بحوث كورونا، وتحافظ على المركز الأول عربياً، مقدماً شكره للقيادة على دعمها للجامعات ومراكز البحوث العلمية.

وكانت السعودية في المرتبة 17 في الترتيب السابق، لتحقّق اليوم المرتبة 12 على مستوى دول مجموعة العشرين، وفقاً لقاعدة بيانات "شبكة العلوم".

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، رفع آل الشيخ تقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل للتعليم في المملكة، والاهتمام والرعاية بالبحث والابتكار، وتهيئة السبل كافة أمام العلماء والباحثين في الجامعات السعودية لتحقيق النجاح والتفوق والمنافسة عالمياً.

وأكد أنّ هذا الإنجاز يُعدّ استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة بقيادتها الرشيدة –حفظها الله– في التصدي لجائحة كورونا، بما يعكس قدرتها ومكانتها في التعامل مع الأزمات.

أشار آل الشيخ إلى أنّ ذلك الإنجاز يُعدّ تجسيداً لحرص وزارة التعليم على تنظيم الفعاليات التي تعزّز مشاركة الجامعات ومراكز البحوث السعودية والباحثين والأكاديميين في دعم مسيرة البحث العلمي خلال الجائحة، إلى جانب تنسيق جهود الجامعات من خلال ورش عمل تخصصية للرفع من كفاءة الأبحاث وإسهامها للتصدي للجائحة، ومناقشة سبل الوقاية والعلاج منها، إضافة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية، وذلك بإيجاد حلول علمية تسهم بعلاج هذه الجائحة والحد من آثارها.

وفي لوحة إيضاحية للبحوث المنشورة، نشرتها الوزارة ضمن تغريدتها، ورد أن أنّ الجامعات السعودية نشرت 84 في المئة من الإنتاج البحثي السعودي في ميدان كورونا، وبلغ عدد البحوث المنشورة في المملكة 915 بحثاً علمياً، فيما بلغ المجموع الكلي العالمي 45643 بحثًا.

وأتت جامعة الملك سعود في مقدمة الجامعات السعودية نشرًا لبحوث كورونا.