طوكيو: أعلنت الحكومة اليابانية الثلاثاء أنّها ستمدّد العمل بحال الطوارئ السارية منذ تموّز/يوليو في عدد من مناطق البلاد لمواجهة كورونا كما ستوسّع نطاق هذا التدبير الاستثنائي ليشمل مناطق أخرى تشهد زيادة في أعداد الإصابات بالفيروس.

وقال ياسوتوشي نيشيمورا الوزير المكلّف تنسيق جهود إدارة الأزمة الصحيّة إنّ الفيروس "يتفشّى في اليابان على نطاق لم يسبق له مثيل".

وأضاف خلال اجتماع مع خبراء صحيّين أنّ "عدد المرضى الذين هم في حالات حرجة يتزايد كل يوم".

ومنذ نهاية حزيران/يونيو يشهد الأرخبيل موجة خامسة من فيروس كورونا، هي الأسوأ حتى الآن، وذلك بسبب النسخة المتحوّرة "دلتا" من الفيروس.

وتواصل حصيلة الإصابات اليومية بالفيروس الارتفاع وقد تجاوزت يومي الجمعة والسبت للمرة الأولى عتبة 20 ألف إصابة على المستوى الوطني.

كذلك، سجّلت الإصابات في العاصمة طوكيو رقماً قياسياً يوم الجمعة إذ تضاعفت أربع مرات في ثلاثة أسابيع.

ولمواجهة هذه الموجة الوبائية الجديدة ستطلب الحكومة من مراكز التسوّق والمتاجر الكبرى التي تزيد مساحتها عن ألف متر مربّع تقييد عدد الأشخاص الذين تستضيفهم في آن واحد.

كذلك، ستفرض الحكومة على 16 مقاطعة تدابير استثنائية أقلّ تشدّداً من حالة الطوارئ.