سيول: أطلقت كوريا الجنوبية أول صاروخ فضائي من تصميم وطني بالكامل بهدف وضع شحنة في المدار، وفق مشاهد نقلتها المحطّات التلفزيونية، في وقت يسعى هذا البلد للإنضمام إلى نادي الدول المتقدّمة على صعيد الفضاء.

وانطلق "الصاروخ الكوري لإطلاق الأقمار الاصطناعية 2" المعروف بتسمية "نوري" من موقع غوهونغ لإطلاق الصواريخ وسط عمود من اللّهب ليحاول وضع حمولة تزن طنّاً ونصف في المدار على ارتفاع 600 إلى 800 كلم.

واستغرق الأمر عشر سنوات لتطوّر كوريا الجنوبية صاروخاً بثلاث طبقات وصلت كلفته إلى ألفي مليار وون (1,46 مليار يورو).

ويزن الصاروخ 200 طن ويصل طوله إلى 47,2 متراً، وهو مجهّز بستّة محرّكات تعمل على الوقود السائل.

وكوريا الجنوبية هي القوة الإقتصادية الـ12 في العالم، ومن الدول الأكثر تقدّماً على الصعيد التكنولوجي ومن أبرز شركاتها في هذا المجال مجموعة سامسونغ إلكترونيكس، أكبر مصنّع للهواتف الذكية والشرائح الإلكترونية في العالم.

غير أنّها بقيت متأخّرة في مجال الرحلات إلى الفضاء التي افتتحها الإتحاد السوفياتي مع إطلاق أول قمر صناعي عام 1957، وتلته الولايات المتحدة.