إيلاف من بيروت: يصيب سرطان الثدي نحو 2.1 مليون امرأة كل عام، وهو أكثر الأمراض فتكاً وفق منظمة الصحة العالمية. لكن الخبر الجميل يأتي في دراسة بريطانية حديثة نشرتها مجلة "ذا نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين" العلمية، التي كشفت أن العقار "بيمبروليزوماب" يتفوق على العلاج الكيميائي ويقلل مخاطر عودة الورم السرطاني بنسبة تصل إلى 37%.

وبناء على نتائج الدراسة، دعت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، لإدراجه على قائمة العلاجات الممكنة لسرطان الثدي في أقرب وقت، جنبا إلى جانب مع دواء "كيترودا" الخاص بسرطان الرئة والجلد وحتى الغدة اللمفاوية.

أما عن الدراسة، فقد بنيت نتائجها على تجربة قامت بها جامعة كوين ماري في لندن، وشملت نحو 1200 مصابة بالسرطان من 21 دولة، كن في مرحلةٍ مبكرة من الإصابة.

وتمت هذه التجربة بتوزيع 784 منهن على مجموعة العلاج بـ"بيمبروليزوماب" و390 منهن في مجموعة العلاج الكيميائي الوهمي.

وكان معدل البقاء على قيد الحياة المقدر عند 36 شهرًا 84.5 مرتفعا لدى مجموعة العلاج "بيمبروليزوماب"، مقارنة بـمجموعة العلاج الوهمي.