باريس: اعتبرت لجنة مراقبة الوضع الصحي في فرنسا الاثنين أن السيناريو "الأكثر احتمالا" لجدري القردة هو استمرار وباء "خافت" مع خطر تجدد انتشاره على المدى المتوسط والطويل.
في فرنسا، تم تسجيل حوالى 4100 حالة حتى الآن لهذا المرض. على المدى القصير، بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة وخاصة الرجال الذين لديهم علاقات مثلية مع العديد من الشركاء، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا برأي لجنة مراقبة المخاطر الصحية واستباقها هو أن الفيروس يواصل انتشاره "بشكل خافت" لكن يتطور نحو الزوال في حال تم ابقاء الوقاية والتلقيح.
وقالت اللجنة "إذا تم إهمال السلوك وبقيت التغطية اللقاحية غير كافية" فانها لا تستبعد "تجدد الوباء". وبعدما بلغ ذروته في نهاية آب/اغسطس، تراجعت وتيرة التلقيح بشكل كبير.
على المدى المتوسط والطويل ترى اللجنة انه "من غير المحتمل" القضاء على جدري القردة على المستوى الدولي وتتوقع بالتالي "خطر تجدد وبائي" او "موسمي" في فرنسا حتى لو أمكن السيطرة على الوباء من الآن حتى ذلك الحين.
توصي اللجنة بإعطاء الأولوية للوقاية مع تحرك منسق بين السلطات الصحية والجمعيات لدى المجتمعات الأكثر عرضة للخطر لكن أيضا مع التلقيح.
هناك توصية أخرى وهي المراقبة لا سيما عبر إدراج جدري القردة ضمن متابعة الأمراض المنقولة جنسيا.
كما أعلنت المنظمة عن تغيير تسمية جدري القردة إلى "إم بوكس" لتجنب الوصمة المترافقة مع الاسم الحالي، مع إبقائها على استخدام التسميتين لعام.
وقالت في بيان إنه "بعد سلسلة من المشاورات مع الخبراء العالميين ستبدأ منظمة الصحة العالمية في استخدام مصطلح جديد مفضل هو إم بوكس (mpox) كمرادف لجدري القردة. وستستخدم التسميتان لمدة عام بينما يتم التخلص من +جدري القردة+".
التعليقات