إيلاف: أظهرت دراسة جديدة أن الإصابة بكوفيد طويل الأمد الناجم عن عدوى فيروس كورونا، مرتبطة بحالات العجز الإدراكي، مما يزيد من خطورة الإصابة بالخرف.

وتوصلت الدراسة، التي أجريت بالمملكة المتحدة، إلى فهم ما إذا كانت عدوى كوفيد تؤثر على الأداء الإدراكي لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجي.

ووجدت الدراسة التي نشرت بمجلة "إي كلينيكال ميديسن" الطبية وأوردها موقع "بي إس واي بوست"، أن الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد سجلوا نتائج سيئة في الاختبارات المعرفية على مدى عامين بعد الإصابة.

ويمكن اكتشاف حالات العجز الإدراكي بعد عامين من الإصابة بكوفيد-19، لا سيما أولئك الأفراد الذين يعانون من أعراض مستمرة لكوفيد طويل الأمد أو الإصابة بالعدوى الشديدة.

وتم تقييم الأداء المعرفي في دراسة جماعية مستقبلية لأكثر من 3 آلاف مشارك من بين الذين أصيبوا بالفيروس التاجي على مدى عامين، بما في ذلك الذين تستمر لديهم الأعراض طويلة الأمد.

وتوصلت الدراسة، أنه وعلى المدى القصير، يمكن أن تؤثر أعراض "ضباب الدماغ" على قدرة الأشخاص على أداء مهامهم اليومية العادية مثل العمل ورعاية الأطفال وتقلل من جودة حياتهم.

أما على المدى الطويل، فيمكن أن يتطور الضعف الإدراكي المعتدل إلى حالات أكثر شدة، مثل الخرف. وتم ربط عدوى كوفيد بشكل عام بزيادة خطر التشخيص بالتدهور العقلي.