يعد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد لدى الأطفال مصدر قلق غذائي، ما يؤثر على صحتهم ونموهم بشكل عام. وتنشأ هذه الحالة عندما يفتقر الجسم إلى ما يكفي من الحديد لإنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، ما يؤدي إلى انخفاض نقل الأكسجين.

كما يعد التعرف على الأعراض وفهم الأسباب والعلاج في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لضمان صحة الطفل.

أعراض فقر دم الأطفال بسبب نقص الحديد
قد يكون تحديد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد لدى الأطفال أمرًا صعبًا لأن الأعراض قد تتداخل مع سلوكيات الطفولة الطبيعية. ومع ذلك، تشمل المؤشرات الرئيسية التعب والضعف وشحوب الجلد وانخفاض الشهية وصعوبة التركيز.

وقد يعاني الأطفال المصابون بفقر الدم بسبب نقص الحديد من تأخر النمو ومراحله.

وهناك عدة عوامل تساهم في فقر الدم بسبب نقص الحديد لدى الأطفال:

يعتبر عدم تناول كمية كافية من الحديد سببًا شائعًا، خاصة عند الأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم في تناول الطعام أو أولئك الذين لديهم إمكانية محدودة للحصول على الأطعمة الغنية بالحديد.

والنمو السريع خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، وكذلك فقدان الدم المتكرر بسبب الالتهابات الطفيلية أو نزيف الحيض الثقيل (عند المراهقين)، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى استنفاد مستويات الحديد.

الوقاية من فقر الدم
تكون الوقاية من الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد من خلال تعزيز نظام غذائي متوازن غني بالحديد وفيتامين C (يعزز امتصاص الحديد)، وتثقيف الأطفال حول عادات الأكل الصحية. فيما تسهل فحوصات الأطفال المنتظمة التعرف المبكر على المشكلات المحتملة، ما يسمح بالتدخل الفوري.