موسكو: ستتم المصادقة على العقيدة العسكرية الروسية الجديدة قبل نهاية السنة الجارية، كما أعلن مصدر في مجلس الأمن الروسي لنوفوستي اليوم.
كما قال إنه تمت مناقشة وتبني مسودة العقيدة العسكرية الروسية الجديدة في أحد اجتماعات مجلس الأمن الروسي مؤخرا.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف قال في لقاء مع الملحقين العسكريين المعتمدين لدى روسيا إن quot;العقيدة العسكرية الروسية الجديدة تنص بوضوح على حق روسيا في استخدام السلاح النووي للدفاع عن البلد وحلفائه، أو في حالة نشوء خطر يهدد وجود كيان الدولةquot;.
كما تتضمن العقيدة الجديدة بندا يجيز استخدام القوات خارج حدود البلد لحماية الرعايا الروس ومصالحهم من الأخطار التي تهددهم.

وسبق أن أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بهذا الصدد، أن القوات المسلحة الروسية لن تستخدم في الخارج إلا في الحالات الاستثنائية لحماية المواطنين الروس.
وأكد الرئيس الروسي في لقاء مع أعضاء هيئة رئاسة مجلس الفدرالية أن quot;هذا النوع من القرارات يحمل طابعا استثنائيا للغاية، ولن يتخذ إلا عند الضرورة القصوىquot;.

وقال ميدفيديف في غضون ذلك، إنه quot;يجب أن توفر الحماية لمواطنينا في كافة أنحاء الكرة الأرضية، وأن يلمسوا حماية الدولةquot;. وأشار الرئيس الروسي في نفس الوقت إلى أنه يجب أن يتوفر أساس قانوني لدى اتخاذ مثل هذه القرارات.

وبصفة عامة، فإن العقيدة العسكرية الروسية الجديدة تعكس اتجاه اعتماد المعايير الغربية فيما يخص استخدام القوات المسلحة.