اكد سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني ان إقدام القوات الإسرائيلية على اغتيال ثلاثة مواطنين في مدينة نابلس اليوم يمثل تصعيدا خطيرا ولا يمكن النظر إليه إلا في سياق استهداف حالة الأمن والاستقرار التي تمكنت السلطة الوطنية الفلسطينية من تحقيقها.

رام الله: شدد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في بيان له على أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي كمحاولة مكشوفة لخلط الأوراق بهدف التهرب من الاستحقاقات السياسية المطلوبة، وخاصة المتعلقة بوقف الإجتياحات العسكرية الإسرائيلية للأرض الفلسطينية بالإضافة إلى ضرورة وقف الاستيطان، وممارسات المستوطنين الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال quot;إن هذا اليوم يعتبر يوما حزينا لشعبنا الفلسطيني وسلطته الوطنية وخاصة أن هذا التصعيد تبعه في صباح هذا اليوم عملية استهداف أدت لاستشهاد ثلاثة مواطنين آخرين في منطقة بيت حانون في قطاع غزةquot;.

معربا عن ثقته بوعي الشعب الفلسطيني ويقظته بعدم الانجرار مرة أخرى إلى دوامة العنف والفوضى وتقويض حالة الاستقرار والأمن التي تحققت بفعل التفافه حول الجهود التي بذلتها السلطة الوطنية على هذا الصعيد.

ودعا فياض القوى الفاعلة في المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف اعمالها العدوانية والتوقف عن اجتياحاتها العسكرية للمدن والقرى والمخيمات والبلدات الفلسطينية والوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية وخاصة في القدس ومحيطها، وكذلك وقف الأعمال الإرهابية للمستوطنين ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني الى جانب إلزام إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة.

وكانت القوات الإسرائيلية نفذت فجر اليوم عملية عسكرية بمدينة نابلس وصفت بالأعنف منذ عدة شهور وأقدمت خلالها على إعدام ثلاثة من كوادر حركة فتح فى البلدة القديمة ومنطقة رأس العين بنابلس احدهم ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى وحاصل على عفو شامل من قبل السلطات إسرائيلية، كما قتلت ثلاثة اخرين في قطاع غزة بزعم انهم كانوا ينوون القيام بعملية عسكرية.