برازافيل: دعا زعيم أكبر جماعة متمردة في الكونغو الاثنين الى العفو عن اتباعه وقبل وظيفة حكومية عرضت عليه قبل أكثر من عامين في اطار اتفاقية سلام.

واتهم فريدريك بنتسامو المعروف باسم دي غوير باستور نتومي بالقيام بأعمال عنف متواصلة في منطقة بوول بوسط البلاد حيث شن مقاتلو quot; النينجاquot; التابعون له تمردا خلال الفترة بين 1998 و2002 واتهموا منذ تلك الفترة بالمسؤولية عن زيادة اعمال النهب وجرائم الاغتصاب.

وقال نتومي خلال احتفال في العاصمة برازافيل بمناسبة قبوله منصب استشاري بالحكومة quot;من أجل مصالحة صادقة وسلام حقيقي يجب شمول كل أعمال الحرب الاهلية من 1997 و1998 و2000 بالعفو.quot;

ومضى يقول quot;والان وأنا في برازافيل لن يقول الناس ان نتومي ليس وراء مشاكل انعدام الامن في بوول.quot;

ويزيد العنف في المنطقة التي تقع بين برازافيل وبلدة بوانت نوار الساحلية والاراضي الخصبة على الحدود التي خصصت لاتفاقية زراعية مع جنوب أفريقيا من مشكلات أخرى سببتها سوء حالة الطرق والقطارات.

وعرض على نتومي في عام 2007 وظيفة المفوض العام للرئاسة بالحكومة والمسؤولة عن الترويج للسلام في اطار اتفاق هدنة مع المتمردين ولكنه لم يقبل المهمة حتى الان بسبب quot;مشكلات أمنية وبروتوكولية.quot;

وبعد فوزه بفترة رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات في تموز - يوليوالماضي دعا الرئيس دينيس ساسو نجيسو حكومته الى رسم استراييجة لمكافحة اعمال السرقة وجرائم الاغتصاب وقطع الطرق.