لاروسا: الايطاليان المختطفان في موريتانيا متهوران

أعلن وزير الخارجية الإيطالي عن quot;تعاون وثيقquot; بين بلاده واسبانيا وفرنسا استنادا إلى quot;المصلحة المشتركةquot; للدول الثلاث والتي تكمن في إطلاق سراح رعاياها من قبضة ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي .

روما: وكانت فضائية (العربية) بثت تسجيلاً صوتيا أمس الاثنين أعلن من خلاله التنظيم أنه يحتجز الزوجين الإيطاليين، سيرجيو شيكالا وزوجته الافريقية الأصل والتي مسقط رأسها بوركينا فاسو، بينما تبنى في الفترة بين أواخر الشهر المنصرم ومطلع الجاري المسؤولية عن خطف ثلاثة موظفي اغاثة اسبان بموريتانيا وفرنسي بمالي.

وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني مساء الثلاثاء في تصريح متلفز quot;يبدو أن إعلان الأمس جدير بالاعتبار، ولكننا لا زلنا نتحقق في صحته بدقة بشأن كل تفاصيلهquot;، وأضاف quot;لكن، يمكننا الجزم بصفة مطلقة بأن المنطقة (جنوب شرقي موريتانيا بالقرب من الحدود مع مالي) تشتهر بأنها تحت قبضة تنظيمات ذات صلة بالقاعدة وتوظف عصابات طرق لخطف سياح، كما ينطبق الحال على الإيطاليين والاسبان الثلاثة والفرنسيquot;.

وجدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية quot;لقد نشطنا كل قنوات الاتصال الممكنةquot; إلا أنه نوه إلى أن quot;مطالب تغيير السياسة الإيطالية الخارجية، التي تتطابق والسياسة الأوروبية والأممية لا يمكن اعتبارها شروطا للتفاوضquot;،.

يذكر أن التسجيل الصوتي المنسوب للمسؤول الإعلامي في التنظيم أرجع عملية خطف الزوجين الإيطاليين إلى ما أسماه quot;جرائم ترتكبها الحكومة الايطاليةquot; في أفغانستان والعراق.