أسقط قاض فيدرالي أميركي كل التهم الموجهة لخمسة حراس من شركة بلاكووتر الاميركية في قضية مقتل 17 عراقياً عام 2007.

واشنطن: حكم قاض اميركي الخميس باخلاء مسؤولية عناصر امن اميركيين في شركة بلاك ووتر، كانوا يعملون لحساب وزارة الخارجية الاميركة في العراق، من التهم الموجهة اليهم باطلاق النار على مدنيين عراقيين عزل في 2007 ما اسفر عن مقتل 14 شخصا على الاقل.

واعتبر القاضي ريكاردو اوربينا ان بعض الادلة التي استخدمها المحققون بحق عناصر الامن الخمسة لم يكن من المفترض استخدامها، مثل تفسيرهم بشكل عدواني لتصريحات اضطر الدفاع الى قولها لممثلي الحكومة بعيد اطلاق النار. وقال ان quot;التفسيرات التي قدمها المحققون لاقناع المحكمة بانهم لم يرتكزوا على هذه التصريحات كانت متناقضة وتفتقد الى المصداقيةquot;.

وكان 17 مدنيا عراقيا قتلوا في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في غرب بغداد جراء اطلاق نار لدى مرور موكب دبلوماسي اميركي يواكبه عناصر من بلاك ووتر، بحسب حصيلة المحققين العراقيين. فيما تحدثت الحصيلة الاميركية عن 14 قتيلا. واعلن عناصر بلاك ووتر براءتهم من لائحة الاتهامات الموجهة لهم. غير ان زميلا سادسا لهم اقر بانه مذنب في كانون الاول/ديسمبر.

وكان الشهود افادوا ان العناصر اطلقوا النار على المدنيين من دون ان يتعرضوا للهجوم، فيما اكدت بلاك ووتر ان عناصرها فتحوا النار دفاعا عن النفس. وشركة بلاك ووتر اكبر شركة خاصة للامن يستخدمها الاميركيون في بغداد.