افادت تقارير صحافية اميركية انالقاعدة الاميركية التي استهدفت في افغانستان كانت تستخدم لتحديد مواقع مقاتلي القاعدة وطالبان تمهيدا لقصفهم بطائرات من دون طيار.

واشنطن:نقلت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الجمعة ان الاعتداء الانتحاري الذي ادى الى مقتل سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) الاربعاء الماضي، استهدف قاعدة في شمال شرق افغانستان كان عناصر هذه الوكالة يستخدمونها لتحديد مواقع مقاتلي القاعدة وطالبان تمهيدا لقصفهم بطائرات من دون طيار.

واضافت الصحيفة ان قاعدة شابمان المتقدمة هذه تقع على بعد اقل من اربعة كيلومترات جنوب مدينة خوست على مقربة من الحدود مع باكستان، وهي تستقبل منذ سنوات عدة عناصر من وكالة الاستخبارات الاميركية يعملون على جمع المعلومات التي تتيح تحديد اهداف الطائرات من دون طيار.

وبما انها قريبة من مناطق يسيطر عليها المتمردون فان هذه القاعدة تستخدم ايضا لتجنيد المخبرين.

وتبين ان منفذ الاعتداء الانتحاري ادعى انه مخبر يريد ان يقدم معلومات ما اتاح له الدخول الى القاعدة مزنرا بمتفجرات مخبأة تحت ثيابة حسب ما نقلت الصحيفة عن عنصرين من الوكالة زارا القاعدة التي يقيم فيها جنود افغان واميركيون.

وتابعت الصحيفة ان الطائرات من دون طيار تقلع وتحط في مطارات تقع في افغانستان وباكستان.

وكان تنظيم القاعدة سارع الى تبني هذا الاعتداء.واضافت الصحيفة ان الوكالة تنفي على الدوام اي مشاركة لها في الضربات الجوية التي تقوم بها الطائرات الاميركية من دون طيار في افغانستان وباكستان.