يؤكدوزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان حكومة اسرائيل تستخدم منطقة النقب لدفن النفايات النووية لمفاعل ديمونا وهي ذات المنطقة التي يوجد بها السجن

رام الله: طالبت السلطة الفلسطينية باغلاق سجن النقب الصحراوي بعد التقرير الذي صدر من وزارة البيئة الاسرائيلية محذرا من وجود نفايات سامة وخطرة في منطقة النقب تسبب امراضا كثيرة منها السرطان.
وقال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع في بيان صحفي ان حكومة اسرائيل تستخدم منطقة النقب لدفن النفايات النووية لمفاعل ديمونا التي تسبب امراضا خطيرة منها السرطان كما تستخدم هذه المنطقة للتدريبات العسكرية للجيش الاسرائيلي.

واضاف ان السلطة قلقة من اوضاع الاسرى في السجن الصحراوي الذي يحتجز فيه 3000 اسير ويفتقد للمقومات الانسانية والمعيشية.

وكانت اسرائيل اغلقت سجن النقب وهو عبارة عن خيم عام 1996 بعد احتجاجات من قبل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية كونه مكانا لايصلح لاحتجاز الاسرى الا ان اسرائيل اعادت افتتاحه في العام 2002 بعد حملات الاعتقال التي نفذتها بعد عملية السور الواقي التي احتلت فيها مدن الضفة الغربية.
وطالب قراقع بتدخل واضح من قبل منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر الدولي لمتابعة تقرير وزارة البيئة الاسرائيلية حول وجود مواد سامة ومسرطنة في منطقة السجن محملا اسرائيل التي تنتهك الاتفاقات الدولية خاصة اتفاقية جنيف المسؤولية عن صحة وسلامة الاسرى