يسيطر القتال في وسط الصومال لليوم الثالث على التوالي وقد اودى حتى اليوم بحياة 27 شخصا.

مقديشو : قال شهود وجماعات للدفاع عن حقوق الانسان الثلاثاء ان 27 شخصا على الاقل قتلوا في اليوم الثالث من المعارك بين ميليشيات موالية للحكومة وحركة الشباب المتمردة في وسط الصومال.

وتسعى حركة الشباب التي تقول واشنطن انها موكلة بتمثيل تنظيم القاعدة في المنطقة الى تطبيق احكام متشددة للشريعة الاسلامية في الصومال الذي لم يشهد حكومة مركزية فعالة منذ 1991.

واشتبك مقاتلو الحركة مع مقاتلين من جماعة أهل السنة والجماعة الموالية للحكومة والتي تؤيد تفسيرا أكثر اعتدالا للاسلام في مدينتي وابهو ووارهول شمالي مقديشو.

وقال علي ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان ان 14 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 32 اخرون في وارهول. وأضاف أن معظم المصابين مقاتلون من الجانبين.

وذكر أن 250 عائلة غالبيتهم من الرعاة نزحوا وثمة مخاوف من استفحال القتال الى مناطق أخرى.

وقتل 19 ألف صومالي ونزح 1.5 مليون شخص بسبب الاشتباكات منذ مطلع عام 2007. وتقول منظمات امنية غربية ان المتشددين الاسلاميين وبينهم مجاهدون اجانب وجدوا لهم ملاذا امنا وسط الفوضى.

ويقول سكان ان القتال بدأ في وارهول بعد ظهر يوم الاثنين واستمر في وابهو حيث تراجع مقاتلو الشباب.

وقال مقيم يدعى فرحان علي عبر الهاتف quot;سيطرت سيارات مسلحة تابعة لاهل السنة على وارهول بعد ظهر أمس ومقاتلوهم في الشوارع.quot;

وأسفر قتال في بلدة بلدوين الاستراتيجية في وسط الصومال عن مقتل 13 شخصا على الاقل يومي الاحد والاثنين.