ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة كلمة أمام المجلس الثوري لحركة فتح.

رام الله: يجتمع المجلس الثوري الذي يتألف من 128 عضوا مرة كل ثلاثة أشهر. ويتولى المجلس مهمة تنفيذ قرارات المؤتمر ورصد أداء اللجنة المركزية لحركة فتح. وأوضح الرئيس الفلسطيني في وقت سابق من الاسبوع أنه مازال يريد أن يضغط الرئيس الاميركي باراك أوباما على اسرائيل من أجل وقف كافة التوسعات في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية قبل أن يفكر في استئناف المفاوضات.

وفي تعليقات بدا أنها تهون من الجهود الاميركية المتجددة من أجل استئناف مفاوضات السلام قال الرئيس عباس انه سيقاوم الضغوط الاميركية لاستئناف المفاوضات قبل أن تستجيب اسرائيل لمطالبه بشأن المستوطنات اليهودية.

ويصر عباس على الوقف الكامل للانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية. وقاوم الرئيس الفلسطيني الضغوط الاميركية من أجل استئناف المحادثات على الفور.

وحثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اسرائيل والفلسطينيين في وقت سابق من هذا الشهر على استئناف المفاوضات على الفور مع التركيز مباشرة على الاتفاق على حدود الدولة الفلسطينية وعلى وضع القدس مشيرة الى أن ذلك قد يؤدي الى كسر الجمود بشأن المستوطنات اليهودية.

وقال مسؤولون أميركيون ومسؤولون في منطقة الشرق الاوسط ان الولايات المتحدة تبحث الضمانات التي يمكن أن تقدمها للفلسطينيين والاسرائيليين ربما في صورة خطابات مكتوبة والتي من شأنها أن تساعد الطرفين على العودة الى طاولة المفاوضات.