غزة: رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالأمس عقد جلسة خاصة للمجلس الوطني في 26-27 من الشهر الجاري، لا يتناقض أبدا مع الحوار الوطني الفلسطيني الذي أكد أنه سيستمر. وقال عباس خلال اجتماعه باللجنة المركزية والمجلس الثوري في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الأحد quot;أعتقد أن عقد جلسة خاصة بالمجلس الوطني من أجل استكمال عضوية اللجنة التنفيذية قضية مفصلية، وهذا لا يغني عن المجلس الوطني، ولا يغير نظرتنا للحوار الوطني الفلسطيني لأننا مصممون على الحوارquot;.

وأضاف quot;الآن قبل نصف ساعة تلقيت رسالة من مصر بشأن موضوع الحوار فقلت نحن مستعدون ولدينا أفكار سنطرحها عليكمquot;. وبخصوص المفاوضات مع إسرائيل، أكد أنها أيضاً ستستمر، وقالquot;هدفنا هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الـ67 تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلquot;. وأضاف quot;نحن لم نغير ولم نبدل شيئا، النقاط الست الموجودة في جدول أعمالنا وهي قضايا المرحلة النهائية كما ناقشناها في عهد الحكومة الإسرائيلية السابقة، نحن جاهزون لمناقشتها الآن إذا أعلنت الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان بشكل كاملquot;.

وتابع quot;هذا ليس شرطاً، وأرجو أن تنتبهوا إلى هذا، نحن لم نضع شروط، هذه بنود موجودة في تقرير ميتشل الأول ثم في خطة خارطة الطريقquot;. وقال quot;بلا فخر نقول نحن نفذنا ومستمرون في التنفيذ، والجانب الإسرائيلي لم ينفذ شيئا وبالتالي مطلوب منه أن ينفذquot;. وأكد عباس مخاطبا أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري أن 'عملنا الأساسي ليس فقط مع فتح وإنما مع كل الشعب الفلسطيني، كلهم أبناؤنا و إخواننا وأخواتناquot;.

وقال quot;ونحن في صراع مع حماس لا أستطيع أن أنكر وجود حماس ولا أستطيع القول أن هذه الحركة غير موجودةquot;. وتابع: 'آمنا بالتعددية فلنؤمن بها حتى النهاية، إذا كانوا هم إقصائيون هذا أمرهم وهذه أفكارهم التي تحتاج إلى كثير من التغييرquot;. وكان عباس انتخب خلال مؤتمر فتح السادس هذا الأسبوع رئيساً للحركة فتح.