غزة: أعلنت حركة (حماس) رفضها دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى عقد المجلس الوطني الفلسطيني كونها quot;تجاوزاquot; لاتفاق القاهرة. وتناقلت مواقع مقربة من (حماس) تصريحات الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري التي نوه من خلالها بأن اتفاق القاهرة يشترط عقد انتخابات المجلس الوطني بالتزامن مع انتخابات السلطة الفلسطينية المزمع إجرائها مطلع العام الجديد.
ووصف أبو زهري الدعوة لانعقاد جلسة الوطني بأنها تفتقر إلى الشرعية، مشيرا إلى أنه لا يحق لمقرري المؤتمر تبني قرارات تخص الشعب الفلسطيني إلى حين إجراء الانتخابات. وقد أعلن الرئيس عباس ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أمس الأحد أنه ستتم دعوة المجلس لعقد جلسة استثنائية يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من الجاري في رام الله.
وقال عباس في كلمة القاها في افتتاح أول جلسة للمجلس الثوري الجديد المنتخب لحركة فتح في مقر الرئاسة في رام الله quot;اتخذت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قراراً السبت بدعوة المجلس الوطني الفلسطيني الى الانعقاد في جلسة غير عادية في اسرع وقت ممكنquot;. وحسب رئيس السلطة، فإن انعقاد الجلسة quot;لا يتناقض ابداًquot; والحوار الوطني الفلسطيني.
ونقلت صحيفة (الايام) الفلسطينية عنه قوله quot;اعتقد أن عقد جلسة خاصة بالمجلس الوطني من أجل استكمال عضوية اللجنة التنفيذية قضية مفصلية، وهذا لا يغني عن المجلس الوطني، ولا يغير نظرتنا للحوار الوطني الفلسطيني لأننا مصممون على الحوارquot;. وأضاف quot;تلقيت قبل قليل رسالة من مصر بشأن
التعليقات