اتهامات لدحلان بتمويل جماعة جند انصار الله

اتهام حماس بتكرار التجربة الصومالية والأفغانية

مقتل زعيم السلفية الجهادية في غزة

نائب من حماس: هناك مؤامرة خطيرة تمرر عن طريق التكفيريين

الدوحة: قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ان إصرار بعض قيادات فتح على الالتزام بخريطة الطريق لا يبشر بالخير ويتناقض تماماً مع حديثهم في مؤتمرهم الأخير عن المقاومة وشرعيتها. وأكد مشعل في لقاء مع صحيفة الوطن القطرية نشرته اليوم الأحد أن لا quot; جدوى من الحديث عن المقاومة أو أي ثوابت وطنية إلا إذا وجد له تطبيقاً على الأرضquot;،نافيا أن تكون حركته قد سعت إلى إجهاض المؤتمر السادس لحركة فتح، ومؤكداً أن الحركة أعلنت مراراً أن هذا المؤتمر هو شأن فتحاوي داخلي.

وأضاف أن ما عدم سماح حماس لـ470 عضواً من فتح بالسفر من غزة إلى بيت لحم كان ردا على امتناع فتح عن الإفراج عن المعتقلين من حركة حماس في الضفة الغربية. وحول تقييم حماس لنتائج مؤتمر فتح الأخير،اعتبر أنquot; المؤتمر بحد ذاته هو شأن داخلي لحركة فتحquot;مؤكدا استعداده شخصياً واستعداد حماس quot; لتجاوز التصريحات والعبارات السيئةquot; التي تضمنتها خطابات عدد من مسؤولي فتح، بغية الوصول إلى علاقات طبيعية بين الحركتين.

وحول المصالحة الوطنية، تمنى quot;أن يقف الإخوة في فتح أمام استحقاقات المصالحة بجديةquot;، مضيفاً إن أول استحقاق في انجاز المصالحة الفلسطينية هو أن quot;تتخلى فتح عن شروط الرباعية كشرط لتشكيل وحدة وطنيةquot;. وأوضح أن حماس لا تتخذ مواقفها بناء على التصريحات المتضاربة من قبل مسؤولي فتح بين مؤيد ومعارض للحوار مع حركة حماس، بل انطلاقا من رؤية واضحة للحركة بأن quot;الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات الداخلية الفلسطينيةquot; وتذليل العقبات.

وحول جلسات الحوار، أشار مشعل إلى أن quot; حماس مستعدة لاستئناف جلسات الحوار في 25 من الشهر الجاري ما دامت مخصصة لمعالجة الخلافات القائمةquot;، مؤكداً أن quot; ليس لديه أي معلومات بخصوص تأجيلهاquot;. وأضاف إن الطريق الوحيد لإنجاز المصالحة الوطنية هو في تشكيل حكومة وحدة وطنية دون الاشتراطات الخارجية ، وبخاصة تلك التي وضعتها الرباعية الدولية في وقت لم توضع فيه أي شروط على الحكومة الإسرائيلية.

ورحب مشعل بأي جهد عربي أو إسلامي للوساطة بين سواء كانت سورية أو السعودية أو أطراف في الخليج أو شمال إفريقية أو غيرها. وأكد أن quot;الانقسام الفلسطيني فرض علينا عبر التدخل الأميركي الإسرائيلي السافر من خلال رفض البعض في الساحة الفلسطينية لنتائج الانتخابات الماضية مطلع عام 2006quot;.

وفيما يتعلق بهدم الأنفاق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر والدور المصري في هذا الموضوع، قال مشعل quot; أعرف أن هناك ضغوطا على مصر في موضوع الأنفاق، إلا أن هذا لا يجعل من الإجراءات المصرية خطوة صحيحةquot;مضيفا quot; من حق الشعب الفلسطيني ما دامت حدوده مغلقة ويعاني الحصار الظالم واللاإنساني منذ سنوات أن يبحث عن كل الوسائل لكسر الحصار بما فيها الأنفاقquot;.

وردا على سؤال حول ما قامت به حركة حماس بخصوص قدراتها العسكرية بعد العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية العام الفائت والحصار البري والبحري والجوي الذي يشارك فيه حلف الناتو، أكد مشعل أن quot; حماس وقوى المقاومة كما طورت قدراتها القتالية قبل حرب غزة، تطور قدراتها وإمكانياتها رغم ظروفها الصعبة..ومن حقنا أن نحصل على السلاح مهما كانت الظروف حتى ندافع عن أرضنا ومقدساتناquot;.

ونفى مشعل حدوث أي مستجدات في المفاوضات حول إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقالquot; إن السبب في ذلك هو الطريقة التي يحاول نتنياهو أن يتعامل بها مع هذا الملف لوهمه بأن التجاهل ستؤدي إلى خفض سقف المطلب الفلسطيني الذي تقدمت به حماس للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيينquot;.