بهية مارديني من دمشق: أعلن إبراهيم عيسى عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا في تصريح خاص لايلاف انه بحضور أعضاء من السلك الدبلوماسي الغربي وناشطين ومحامين ، عقدت اليوم محكمة الجنايات جلسة لمحاكمة المعارض السوري مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا وتأجلت الجلسة الى 22 ndash; 4-2009 من اجل تقديم الدفوع وبيان ما يمكن ان يستند به الشهود في اقوالهم بناء على مذكرة يقدمها الدفاع.
واهاب عيسى بالقضاء السوري بالالتزام بمبدأ حياد القضاء ضمانا للعدالة ، و قال كلنا تخوف ان يكون الحكم سياسيا .

وكان التمو قد رفض امام قاضي التحقيق التهم المنسوبة اليه ، وقال انا لا اعتبر نفسي باني ارتكبت جرم في قيامي ورفاقي بإنشاء جمعية باسم تيار المستقبل الكوردي من اجل إصلاح ما هو قائم للمساهمة في نقل سورية إلى دولة مدنية تعددية تشاركية تكون لكل السوريين وبالنسبة للنيل من هيبة الدولة لا صحة لذلك وعلى العكس تماما أن هدفنا من ذلك هو إعادة اللحمة الوطنية و تمتين أواصر الإخوة والعيش المشترك لكافة السوريين وطالب بالحاضنة الوطنية التي تجمع كل أبناء الشعب السوري منها الشعب الكوردي على أساس العدل والمساواة والتشارك بالوطن الواحد وأننا نرى وجود سياسة تمييز ضد الشعب الكوردي وأننا نعمل من اجل إزالتها وتصحيحها ومن اجل أن نساهم في تمتين الوحدة الوطنية وبالنسبة لموقفنا من إعلان دمشق فإننا في التيار نعتبره خطوة ايجابية مع اختلافنا معه في نقطتين أولها ( ما يتعلق بموضوع فصل الدين عن الدولة ) والثانية ( مسالة عدم الوضوح في القضية الكوردية)وبالنسبة للمادة 286 لم نقم بنقل أخبار كاذبة وإنما في التيار نقوم بقراءة سياسة لحدث محدد بفترة زمنية محددة تحتمل الصح أو الخطأ .

واضاف إنني لم انتقد خطاب القسم للسيد الرئيس وعلى العكس من ذلك قمنا بإنشاء العديد من المنتديات الثقافية ومنها منتدى بدرخان الثقافي استنادا إلى ما ورد في الخطاب وبالنسبة لاتهامنا لحزب البعث بالتخبط في سياسته ومخالفته نجد إن الكثير من القضايا العالقة في المجتمع والتي تؤثر سلبا على بنائه ووحدته الوطنية بسبب هذه السياسة ، ودعا إلى إصلاحها وإلغاء مسبباتها ...وقال بالنسبة لتأسيس التيار لم نحصل على موافقة الجهات المختصة لإنشائه بسبب عدم وجود قانون ينظم الحياة السياسية والثقافية في سوريا حيث جميع الأحزاب والتنظيمات تعمل بشكل علني ماعدا حزب إخوان المسلمين فهو محظور بالقانون وإننا في التيار نقوم بنشر مقالاتنا بجريدة المستقبل عبر الانترنت وتوزع باليد للمهتمين بالشأن العام وفي النهاية قال إنني اعتبر هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة .