اعلنت الحكومة الاثيوبية عبر وسائل الاعلام الرسمية ان اثيوبيا احتجزت اكثر من 100 من متمردي جبهة تحرير اورومو (اولف) بعد استسلامهم وتسليم اسلحة.

اديس ابابا: يعمل عدد من الجماعات المتمردة في اثيوبيا حيث تشن هجمات كر وفر وتثير فزع المستثمرين المحتملين في مجال التنقيب عن النفط والغاز.

وقالت محطة (اي تي في) التلفزيونية الاثيوبية الحكومية إنquot;اعضاء قوة سياسية يعملون تحت اسم جبهة تحرير اورومو (اولف) سلموا انفسهم للحكومة بأسلوب منظم.quot;

واضافت المحطة ان هذه المجموعة ضمت لوتشو بوربورا الذي كان احد كبار القادة العسكريين للجماعة ورئيس علاقاتها الخارجية.

ولم تنفي اولف على الفور هذه التقارير ولكنها قالت يوم الاحد انها قتلت ثلاثة جنود اثيوبيين واسرت خمسة في تجدد للقتال.

وتقاتل اولف من اجل الحصول على الحكم الذاتي لوطنها الجنوبي منذ عام 1993. والاورمو هم اكبر جماعة عرقية اثيوبيا ولكنهم لم يتولوا السلطة في التاريخ الحديث.

وتقول المعارضة الاثيوبية ان الحكومة تتهم بشكل كاذب ساسة الاورومو بالانتماء لجماعة اولف كذريعة لاعتقالهم قبل الانتخابات العامة التي تجري في مايو ايار.

وتتبع اثيوبيا نطام quot;الاتحادية العرقيةquot; الذي تسيطر بموجبه الجماعات العرقية الرئيسية على المناطق التي تشكل اغلبية فيها. وتقاتل اثيوبيا جماعات انفصالية اخرى من بينهما جبهة اوجادين الوطنية للتحرير .

وتنظر شركات النفط والغاز الاجنبية الى اوجادين معتقدة ان اراضيها الصحراوية الشاسعة قد تكون غنية بالمعادن.

ويتوقع محللون ان يحاول المتمردون تعطيل الانتخابات العامة.