بكين: حظرت السلطات الصينية التدخين في الأماكن العامة المغلقة في سبع مدن صينية كبرى أخرى غير العاصمة بكين، وذلك في إطار حملتها لمحاربة التدخين في أكبر دولة مستهلك للتبغ في العالم.

وربما يقدم النجاح في هذا المسعى أفضل مؤشر على ما إذا كانت الجهود الموسعة لحظر استخدام التبغ يمكن أن تتغلب على معارضة التجار وبعض الحكومات المحلية التي تحقق ارباحا كبيرة من الضرائب على التبغ.

ويتم بيع تريليوني سيجارة كل عام في الصين التي يوجد بها أكثر من ربع المدخنين في العالم البالغ عددهم 1.3 بليون شخص. وتبلغ نسبة الرجال المدخنين في الصين نحو 60 في المائة، بينما تبلغ نسبة النساء المدخنات هناك 3 في المائة.

وتعهدت الصين منذ أربع سنوات بحظر التدخين في الاماكن العامة المغلقة طبقا لاتفاقية للامم المتحدة، ولكن القوانين والنظم المحلية لم تتغير بصورة كافية لكي يتم تنفيذ هذا الاجراء بصورة مناسبة.

وقالت كو يان المسئولة في المركز الصيني الحكومي لمراقبة ومنع الامراض في تصريح بثته وكالة اسوشيتدبرس الليلة الماضية إن quot;هدفنا هو جعل البيئة في الأماكن العامة المغلقة وأماكن العمل خالية من الدخان في هذه المدن السبع التي هي عواصم اقليمية أيضاquot;.

وأوضحت أن المدن السبع المستهدفة تشمل بعض المراكز التجارية الكبرى في الصين مثل quot;تانجينquot; على الساحل الشمالي الشرقي وتشونجكوينج في الجنوب الغربي حيث التدخين والتدخين السلبي يزيد من المخاطر الصحية الأخرى الناجمة عن المرور والنفايات الصناعية وتلوث الهواء الجوي والمياه.