طلب اكثر من 3 الاف شخص الاستماع الى شهادة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير حول العراق على العراق.

لندن: اعلنت لحنة التحقيق حول التزام بريطانيا في العراق، الثلاثاء ان اكثر من ثلاثة الاف شخص حاولوا الحصول على مقعد من المقاعد ال80 المتوفرة فقط للاستماع الى شهادة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير حول الحرب على العراق.

وسيدلي بلير ليوم كامل بشهادته امام اللجنة كي يبرر قراره الزام المملكة المتحدة الى جانب الولايات المتحدة في الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين في العام 2003.

وبعد سبع سنوات، لا يزال توني بلير موضع انتقاد شديد لارساله حوالى 45 الف جندي الى العراق للمشاركة في هذا النزاع بالرغم من عدم صدور قرار عن مجلس الامن الدولي ومعارضة معظم الرأي العام البريطاني للحرب.

واوضحت لجنة التحقيق على موقعها على شبكة الانترنت ان 3041 شخصا طلبوا الحصول على مقعد من اصل 80 (40 قبل الظهر و40 بعد الظهر) للاستماع الى شهادة بلير.

ويمكن حتى ل1400 شخص اخرين تسحب اسماؤهم بالقرعة ان يستمعوا الى شهادة بلير الذي حكم بريطانيا من 1997 الى 2007 من خلال نقلها عبر الفيديو في مركز المؤتمرات quot;كوين اليزابيت الثانيةquot; وهو المبنى الذي تجتمع فيه اللجنة.

واضافت اللجنة انها استجابت لطلب 22 من اصل 28 عائلة جنود قضوا خلال الحرب في العراق الاستماع لشهادة بلير وخصصت مقاعد لهم. وكانت اللجنة قد بدأت تحقيقاتها العلنية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ويجب ان ترفع نتائج التحقيق نهاية 2010 على اقرب حد.

وقال رئيس اللجنة السير جون شيلكوت ان quot;عدد المرشحين الذين تقدموا بطلبات للاستماع يؤكد رأينا بان الطريقة الاصح لتخصيص المقاعد في الصالة هي ان يتم اختيارهم عن طريق القرعةquot;.