يؤكد القادة الهايتيون أن الانتشار الأميركي بعد الزلزال الذي ضرب بلادهم تم بطلب منهم.

باريس: اكد القادة الهايتيون في مقابلات مع وسائل اعلام فرنسية ان بلدهم quot;لا يخضع لوصايةquot; وان الانتشار العسكري الاميركي بعد الزلزال المدمر الذي وقع في 12 كانون الثاني/يناير تم بطلب منهم. وقال رئيس الوزراء الهايتي جان ماكس بيلريف في مقابلة مع اذاعة quot;ار تي الquot; انه quot;من الواضح ان الاميركيين موجودون هنا بطلب منا وليسوا هنا الا لمساعدتنا في احتياجاتنا الانسانية والامنية مثل نقل اموالquot;.

واضاف ان quot;الجميع متفاهمون على ان مساعدة مختلف الجيوش في اطار مضبوط ومتفق عليه وفي اطار حوار هي موضع ترحيب في هايتيquot;. من جهته، اكد الرئيس الهايتي رينيه بريفال لصحيفة ليبيراسيون الفرنسية ان quot;هايتي لا تخضع لوصايةquot;.

واضاف ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون quot;جاءت هذا الاسبوع وسألتني ما اذا كنت موافقا على ان يتمكن العسكريون الاميركيون من المجىء لمساعدتنا. وافقت وتم ذلك في هذا الاطارquot;. وتنوي الولايات المتحدة ارسال اربعة آلاف جندي اضافي الى هايتي لترفع الى 15 الفا عديد قواتها التي تشارك في عمليات انقاذ ضحايا الزلزال الذي وقع في 12 كانون الثاني/يناير.

واسفر الزلزال عن سقوط 75 الف قتيل و250 الف جريح وتشريد مليون شخص حسب حصيلة اعدها جهاز الدفاع المدني الهايتي. واثار هذا الانتشار العسكري انتقادات حادة من جانب فنزويلا وبوليفيا. كما صدرت انتقادات فرنسية لما اعتبر سيطرة الجيش الاميركي على عمليات الاغاثة.