نقلت السلطات الفرنسية 120 مهاجرا غير شرعي يؤكدون انهم من اكراد سوريا إلى مراكز خاصة بالمتسللين لدراسة اوضاع كل منهم على حدة.

بونيفاسيو: اعلنت السلطات الفرنسية انها نقلت اكثر من 120 مهاجرا يؤكدون انهم من اكراد سوريا عثر عليهم الجمعة على احد شواطىء جزيرة كورسيكا الفرنسية في المتوسط، الى مراكز خاصة بالمتسللين لدراسة اوضاع كل منهم على حدة.

وقالت سلطات كورسيكا ان الجزيرة الواقعة شمال سردينيا، لم تستقبل من قبل هذا العدد من المهاجيرن غير الشرعيين. واستبعد وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون ان تصبح كورسيكا وجهة لهؤلاء اللاجئين مثل الجزيرة الايطالية لامبيدوسا واعلن انه سيقترح على الاتحاد الاوروبي عقد قمة عادلة حول الهجرة السرية.

وصرح رئيس بلدية بونيفاسيو جان شارل اورسوتشي ان 123 شخصا (57 رجلا و28 امرأة و38 طفلا) اقتيدوا صباح السبت بحافلات عسكرية الى قاعدة جوية شمال الجزيرة تبعد حوالى 80 كلم عن بونيفاسيو لنقلهم الى مراكز مخصصة للمهاجرين غير الشرعيين.

واصيبت امرأة بوعكة صحية طفيفة ونقلت بعيد ذلك بآلية للشرطة. وقال مصدر قريب من الملف ان هؤلاء المهاجرين يمكن ان يوزعوا على عدد من المدن الكبرى في فرنسا القارية (اي الاراضي الفرنسية بدون كورسيكا) مثل مرسيليا (جنوب) وليون (وسط الشرق).

واكدت وزارة الهجرة انها ستدرس وضع كل لاجىء على حدة. وعثر على المهاجرين صباح الجمعة على شاطىء تابع لمحمية طبيعية بين بونيفاسيو وبيانتولي-كالداريلو في اقصى جنوب الجزيرة على مقربة من سردينيا.

واوضحت الشرطة انها عثرت في المكان على بقايا طعام ونار واكياس بلاستيك ما قد يدل على انهم امضوا بعض الوقت قبل اكتشاف وجودهم في هذه المنطقة المعزولة. ونقل المهاجرون الى قاعة رياضية حيث تم تقديم الطعام والسجائر لهم كما وزعت لعب على الاطفال.

واعلن وزير الهجرة بعد ظهر الجمعة انه تم رصد سفينة quot;في المياه الدوليةquot; قد تكون هي التي انزلت المهاجرين وجرى اتصال مع الجمارك الايطالية لمتابعة السفينة.