الجزائر: وصلت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المكلفة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا جانيت ساندرسون اليوم الى الجزائر على رأس وفد أميركي لتقديم توضيحات بشأن الاجراءات الأمنية الجديدة التي أقرتها الادارة الأميركية في مطاراتها ضد رعايا 14 دولة من بينها الجزائر.

وقال مصدر دبلوماسي جزائري أن ساندرسون التقت اليوم الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون الافريقية عبدالقادر مساهل قبيل لقائها بالرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفيلقة. ولم تعلن الحكومة الجزائرية في وقت سابق عن موعد وصول المسؤولة الأميركية أو برنامج زيارتها الا ان مسؤولا دبلوماسيا في السفارة الأميركية في الجزائر كان قد أعلن قبل أسبوع عن زيارة وفد أميركي رفيع المستوى الى الجزائر لتقديم توضيحات بشأن الاجراءات الأمنية الأميركية الأخيرة.

وتسعى ساندرسون التي عملت في الفترة ما بين عام 2000 ولغاية 2003 كسفيرة الولايات المتحدة في الجزائر الى توضيح موقف بلادها بخصوص ادراج الجزائر ضمن لائحة الدول الخطرة التي يخضع رعاياها لاجراءات رقابية مشددة في المطارات الأميركية.

ويأتي المسعى الأميركي عقب الاحتجاجات الرسمية والدبلوماسية التي أعلنتها الجزائر بشأن ادراجها ضمن قائمة الدول الخطرة حيث عبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي عن رفض بلاده لهذه الاجرءات التي وصفها بالعنصرية.

هذا وستعقد مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية مساء اليوم مؤتمرا صحافيا لعرض وجهة نظر الادارة الأميركية بشأن الاجراءات الأمنية المتخذة وتقديم شرح حول فحوى اجتماعاتها مع المسؤولين الجزائريين