أكدت السلطة الفلسطينية أن إسرائيل ما زالت ترفض المرجعية الدولية للسلام وترفض التوصل لاختراق حقيقي في عملية المفاوضات.

رام الله: رفض مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون السياسية نمر حماد اطلاق مصطلح النجاح أو الفشل في وصف جولة المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل الأخيرة في دول المنطقة لكنه أكد أن جهوده قوبلت بتعنت إسرائيلي ورفض لمرجعية السلام المتفق عليها على نحو لم يتم فيه التوصل إلى اختراق حقيقي في عملية المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية.

وكشف حماد النقاب في تصريحات صحفية عن أن جهود المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل الجديدة هي لتحريك عملية السلام على المسارات الثلاثة وليس فقط على المسار الفلسطيني.

وقال حماد ان جولة جورج ميتشل إلى المنطقة حتى الآن لا يمكن أن نقول بأنها نجحت ولا فشلت، لكنها لم تؤد إلى اختراق بالنسبة لعملية السلام، هو يحاول بذل جهوده لتحريك المسارات كافة السوري واللبناني والفلسطيني وسيواصل جهوده، لكن حتى الآن لا تجاوب من الجانب الإسرائيلي مع الاقتراحات التي تم تقديمها من الأطراف العربية، لذلك علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان يستطيع أن يقدم شيئا أم لا.